طارق شوقي: الخريطة التعليمية ليست "قرآن" ولابد من تغييرها

قال الدكتور طارق شوقي، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، إن التقسيمة الخاصة بالتعليم من 100 عام ليست قرآن ولابد من تغييرها، مشيرًا إلى أن أجيال النظام الجديد محظوظون بتنوع التخصصات بعيدًا عن الجغرافيا والدراسات والعلوم.
وأشار وزير التربية والتعليم خلال كلمته بمؤتمر "أخبار اليوم"، أن في خلال عامين حققنا كثيرًا على أرض الواقع، ودعا الجميع لزيارة مرحلة رياض الأطفال والصف الأول الابتدائي بالمدارس، حيث أن هؤلاء الطلاب يدرسون مناهج جديدة بطرق جديدة.
وأضاف وزير التربية والتعليم والتعليم الفني أنه لابد وأن أولياء الأمور يتفهمون أن جيل أولادهم الحالي جيل مختلف، مشيرًا إلى أن جميع الأخطاء الحالية التي ينتج عنها كوارث كبيرة تكون نتيجة الأخطاء البشرية.
واشار إلى أن واقعة حادث قطار محطة مصر نتجت عن الخطأ البشري في المقام الأول، وكل الكوارث تكون نتيجة الخطأ البشري وغياب المهارات ونحاول حاليًا بناء أشخاص لديهم قدرة على التعلم ويكون ذات مستقبل أفضل ومشرق ومدرب على التكنولوجيا جيدًا خلال تطبيق نظام التعليم الجديد.
وحول تخوفات أولياء الأمور، قال وزير التربية والتعليم إن التخوفات هي التي تعطل التطوير، مشيرًا إلى أن المديريات على مستوي المحافظات بدأت تستقبل قوائم بتحويل أولياء الأمور طلابهم من المدارس الخاصة والدولية إلى المدارس الحكومية.
وانطلقت منذ قليل، فعاليات مؤتمر «التعليم في مصر» بدورته الثانية، اليوم الإثنين 4 مارس، التي تحمل عنوان «تطوير التعليم.. التحديات وآفاق النجاح»، تحت رعاية د.مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، والذي تنظمه مؤسسة «أخبار اليوم»، بالتعاون مع جامعة القاهرة.
حضر المؤتمر كلاً من وزير التربية والتعليم د.طارق شوقي، ووزير التعليم العالي د.خالد عبدالغفار، ووزيرة الهجرة السفيرة نبيلة مكرم، ووزير الأوقاف د.محمد مختار جمعة، ووزير الدولة للإنتاج الحربي الدكتور محمد سعيد العصار، ووزير الشباب والرياضة د.أشرف صبحي، ومكرم محمد أحمد رئيس الهيئة الوطنية للإعلام، ورئيس جامعة القاهرة د.محمد عثمان الخشت، والكاتب الصحفي ياسر رزق، رئيس مجلس إدارة أخبار اليوم.
ويهدف مؤتمر «التعليم في مصر» في دورته الثانية، إلى المساهمة في زيادة إيقاع عملية تطوير التعليم ما قبل الجامعي والجامعي ومساندة عملية الإصلاح.