أبوحامد: مصر شريك أساسي للاتحاد الأوروبي في مواجهة الهجرة غير الشرعية

قال محمد أبو حامد، وكيل لجنة التضامن الاجتماعي في مجلس النواب، إن نتيجة أحداث الربيع العربي، أدى إلى خلل أمني في معظم دول ثورات الربيع العربي، وتم استغلال المشاكل الأمنية، من قبل مافيا الهجرة الغير شرعية، التي نشطت بشكل كبير، وهو ما أدى إلى مشاكل للدول الأوروبية ودول شمال أفريقيا.
وتابع أبو حامد، في تصريح لـ"بلدنا اليوم"، أن عقب ثورة 30 يوينو، استعادت مصر استقرارها وأمنها، بفضل الجهود الكبيرة، لوزارة الدفاع والداخلية في هذا الصدد، موضحًا: "استطعنا من خلال تلك الجهود أن نحد من الظاهرة، وهو ما تواكب معها توسع الدولة في عمل المشروعات التنموية التي توفر فرص عمل في المحافظات الأكثر تصديراً للهجرة، ويتم استدراج أبنائها".
ولفت وكيل لجنة التضامن الإجتماعي، إلى أن قبل ثورة 30 يونيو، كان ينظر إلى مصر، على أنها تمثل مصدر من مصادر الهجرة الغير شرعية، وبعد 30 يونيو، فالاتحاد الأوروبي أصبح يعتبر مصر شريك أساسي في مواجهة الظاهرة.
وعن اتفاقية التمويل بين مصر المفوضية الأروبية بقيمة 63 مليون يورو، لمشروعات مكافحة الهجرة غير الشرعية، التي وافقت لجنة التضامن والأسرة بمجلس النواب، عليها، أضاف:" تلك الاتفاقة تتويج لما تقوم به مصر من نجاحات في مواجهة الظاهرة، بتمويل مشروعات وتحقيق اهداف معينة من ضمنها، تطوير قدرات المؤسسية للادارات المسئولة عن موضوع الهجرة بشكل عام وضبطها، وهو ما سيزيد دور الدولة على مواجهة الظاهرة، علاوة على المساعدة في انشاء مشروعات كثيفة العمالة من اجل توفير فرص عمل، بالإضافة إلى أن جزء كبير من القرض، يخصص لدعم الدولة في تحمل الأعباء الكبيرة، نتيجة وجود عدد من المهاجرين على ارض مصر، وهو ما يشكل ضغط على الاقتصاد الوطني".
وبحسب أبو حامد، فإن هذه المنحة والجهود الطبيعية التي تبذلها الدولة من خلال الموازنة العامة، ستزيد من كفاءتها أكثر في التصدي للظاهرة، وهو ما سيكون له دول في تحفز الدول الأخرى المهتمة بالتغلب على الهجرة الغير شرعية، في مساعدة مصر في حربها، خاصة الاتحاد الأوروبي بحكم أن البحر المتوسط يتحرك من خلاله المهاجرين الغير شرعييين لدول أوروبا.