بلدنا اليوم
رئيس مجلس الادارة
د/إلهام صلاح
رئيس التحرير
وليد الغمرى

برلمانية تطالب "عبد العال" بمناقشة عامة لانتهاكات عدة داخل مدارس المكفوفين

بلدنا اليوم
كتب : سارة محمود

تقدمت النائبة منى منير، عضو مجلس النواب، بطلب مناقشة عامة، إلى الدكتور علي عبد العال، رئيس البرلمان، وموجه للدكتور مصطفي مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، والدكتور طارق شوقي، ووزير التربية والتعليم والتعليم الفني، والدكتورة غادة والي، وزيرة التضامن الاجتماعي، بشأن وجود انتهاكات عدة داخل مدارس المكفوفين المنتشرة على مستوى الجمهورية.

وقالت "منير"، خلال البيان الصادر لها، إن ذوي القدرات الخاصة يحتاجون دائمًا إلى تعامل مميز، فحياتهم دائما غاية فى الصعوبة، وهو ما يزداد حال تعرضهم لأى انتهاك أو تنمّر أو عدم مراعاة لظروفهم القدرية.

وأشارت عضو مجلس النواب، إلى أنه رغم اهتمام الدولة بذوى الاحتياجات الخاصة والمكفوفين على وجه الخصوص، تعانى هذه الفئة من انتهاكات عدة داخل مدارسهم المنتشرة على مستوى الجمهورية.

وأكدت البرلمانية، أن مدارس المكفوفين، تشهد انتهاكات مستمرة ضد الأطفال، خاصة من قبل المشرفات، لأنهن غير مؤهلات للتعامل مع فاقدى البصر، ما يعرضهم لـ«اكتئاب نفسى».

ولفتت إلى أن هناك أطفال مكفوفين تعرضوا لانتهاكات جسدية ولفظية من قبل معلمين مبصرين فى مدارسهم، بدءًا من «التنمّر» بالطفل، مرورًا بإجبارهم على أخذ دروس خصوصية، فضلًا عن كون مَن يدرسون فى هذه المدارس غير مؤهلين علميًا للتدريس لهذه الفئة.

وعلقت: "مثال على ذلك، ان مدرسة النور للمكفوفين... المعلمون بها ينفذون بالتنمر ضد فاقدى البصر للضحك عليهم، ويجبرونهم على أخذ دروس خصوصية وهناك حالات شكاوى كثيرة من معلمين بهذه المدرسة تحديدا وصلت الى محاضر بالاقسام نتاج المعلمين الذين يقومون بضرب المكفوفين او ممارسة التنمر والمقالب ضدهم بهدف الضحك والاستهزاء بهم".

وأوضحت أن معظم معلمى هذه المدارس غير مؤهلين للتعامل مع المكفوفين، إن الإدارة العامة للتربية الخاصة بوزارة التربية والتعليم تنتدب معلمين من المحافظات للخضوع لتدريب مدته عام فى واحدة من الإعاقات الثلاث المدرجة بالوزارة: سمعية بصرية، أو سمعية ذهنية، أو بصرية ذهنية، معتبرًا أن هذا التدريب غير كاف، كما أن الوضع فى المدارس غير آدمى، والأسرّة مكسورة، والمراتب والبطاطين متعفنة.

تم نسخ الرابط