ننشر تفاصيل وتوصيات المؤتمر الدولي الثاني لتسويق السياحة بمنطقة الدلتا

اختتمت فعاليات المؤتمر الدولي الثاني لكلية السياحة والفنادق بجامعة المنصورة بالتعاون مع المعهد الإيطالي للآثار"التسويق السياحي لمنطقة الدلتا"بدار الأوبرا المصرية، والذي افتتحه الدكتور أشرف عبد الباسط رئيس جامعة المنصورة، بحضور الدكتور أحمد جمال الدين وزير التعليم والتعليم العالي الأسبق، وأشرف محمد سويلم، نائب رئيس الجامعة للدراسات العليا والبحوث، البروفيسور جوزفين كابريوتى مدير المعهد الايطالى للآثار.

عقد المؤتمر برئاسة الدكتورة أمينة إبراهيم شلبي عميد كلية السياحة والفنادق، والدكتور نهاد كمال الدين وكيل الكلية للدراسات العليا والبحوث نائب رئيس المؤتمر، الدكتورمحمد أحمد عبد اللطيف وكيل الكلية لشئون تنمية المجتمع والبيئة الأمين العام السابق للمجلس الأعلى للآثار الإسلامية والقبطية وأمين المؤتمر، الدكتور محمد عبد الفتاح زهرى مقرر المؤتمر.

وتوصل المؤتمر إلى العديد من التوصيات أهمها الإهتمام بالبشر قبل الحجر؛ للبدء في إتخاذ الإجراءات الكفيلة بوضع الدلتا في مكانها اللائق على خارطة السياحة المصرية، وأهمية وضع آليات لتسويق منطقة الدلتا سياحيًا تتضافر فيها كافة الحكومية والخاصة والمجتمع المحلي، وتتركز في المقام الأول على سياحة المشاهير وتطوير مسقط رأسهم لتكون مزارًا سياحيًا لمحبيهم، فضلًا عن السياحة الريفية التي يمكن أن تتميز بها محافظات الدلتا والسياحة الطبية والعلمية في مراكزها الطبية والعلمية ذات الشهرة العالمية، والإهتمام بالبنية التحتية والفوقية والخدمية بالمواقع الأثرية لإقليم الدلتا، من شبكات طرق واستراحات ودورات مياة وكافتريات ومحال لبيع السلع والمشغولات اليدوية المميزة لإقليم الدلتا.

من بين التوصيات وضع خطة تنموية وتسويقية لمنطقة تل بسطة سياحيًا، وإنشاء موقع إلكتروني للمناطق الآثرية بالشرقية، وربطه بموقع الهيئة الإقليمية لتنشيط السياحة بالمحافظة، وتحديثه بكافة التطورات والاكتشافات الآثرية، ومواعيد إقامة المهرجانات السياحية ومراكز تقديم الخدمات السياحية بتلك المنطقة، عمل دليل يضم المزارات السياحية والآثرية بمحافظات الدلتا، ونشر الوعي بكيفية التعامل مع السائح، ضرورة وضع سياسة خاصة بإدارة التنوع البشري بشركات السياحة بمنطقة الدلتا؛ تبرز أهمية إدارة التنوع وأهميتها وعوائدها، وكيفية تطبيقها.