بلدنا اليوم
رئيس مجلس الادارة
د/إلهام صلاح
رئيس التحرير
وليد الغمرى

"كامل الوزير".. محطات في حياة رجل الهيئة الهندسية

بلدنا اليوم
كتب : سارة محمود

رجل قهر الكثير من الظروف والصعوبات، اسمة لم يعرف المستحيل، لينتمي إلي أعرق المؤسسات، يقف شامخًا بين جنوده وأبنائه دومًا لإنجاز المهام التي كلف بها، ليرسم بها الفرحة على وجوه المصريين، وليتوج مصر بأعلى المناصب والمراتب أمام العالم بأكمله، اللواء أركان الهيئة الهندسية بالقوات المسلحة، كامل الوزير.

رجل مصري تجري في عروقة سمات الوطنية والإخلاص، لن يتحدث إلا بالأرقام والتواريخ، ولن يعرف شئ يدعي "البطاله" في عهده، واليوم ومن غير ميعاد مسبق ينهي مهمته بنجاح في إدارة تنفيذ كافة المشاريع المكلفة من قبل الرئيس عبد الفتاح السيسي، ليتوج بمنصب جديد نظرًا لنجاحاته وإدارته في السير على الطريق الصحيح، وليقف في شموخ أما الرئيس أثناء احتفالية بيوم الشهيد، ليرفع له التحية والتقدير، وليقبل التحدى دون أدنى تردد، وفي تحدي لتقديم كافة الأنجازات والعبور بالهيئة إلي بر الأمان.

"كامل الوزير".. إسم تردد على أذهان الكثير من المصريين، المرة الأولى كانت أثناء حفل التدشين لقناة السويس الجديدة، بعد أن طالبه الرئيس السيسي أمام المصريين جميعا بأن ينهى المشروع فى عام واحد ليس أكثر بوصفه المشرف على المشروع، ومنذ هذا التاريخ الفارق فى حياة اللواء كامل، ظل اسمه يتردد فى كافة المشاريع الذي يفتتحها الرئيس عبد الفتاح السيسي برفقة القوات المسلحة.

تخرج الوزير من الكلية الفنية العسكرية الدفعة 17 في 1 يوليو 1980 «تخصص إنشاءات»، كما حصل على ماجستير العلوم العسكرية، كلية القادة والأركان، وزمالة كلية الحرب العليا – أكاديمية ناصر العسكرية العليا، والدورة العليا لكبار القادة – أكاديمية ناصر العسكرية العليا.

"قناة سويس الجديدة يا كامل ، هد العشوائيات وابنِ مكانها شقق، هنزرع مليون فدان، مزارع سمكية، جدد معهد القلب، جدد محطة القطار فى أسوان، أنفاق تحت قناة السويس.. حاضر يافندم".. لم تكن تلك المشروعات هي أول ولا آخر ما حققه "الوزير" في فترة حكمة، حيث أشرف خلال السنوات الماضية على العديد من المشروعات القومية الكبرى من بينها حفر قناة السويس الجديدة، وشبكة الطرق القومية بما تضمه من إنشاء كبارٍ عملاقة، ومشروع شرق بورسعيد، وبناء المحطة النووية بالضبعة، وزراعة المرحلة الأولى من مشروع المليون ونصف فدان بالفرافرة وغيرها من المشروعات، التى جعلته ينال ثقة الرئيس بأكملها.

وقبل تركه منصبه يتولي مهام المنصب الجديد، ليؤكد أن منظومة النقل ستشهد طفرة جديدة من نوعها لتكون هى الأفضل من ضمن وزارات الدولة بأكملها، وقاطرة من قطرات التنمية الحديثة، ليقف دائمًا وسط رجاله وأبنائه يوميًا وليلًا ونهارًا للنهوض بالمرفق.

تم نسخ الرابط