علياء تخلع محمد: "بيناديني باسم حبيبته القديمة"

"بيناديني باسم حبيبته القديمة".. هذه العبارة السابقة كانت كفيلة بأن تتسبب في إثارة الجدل وعلو الضحكات داخل ساحات محكمة الأسرة، حينما تلفظت بها "علياء" البالغة من العمر 25 عامًا، موضحة استحالة العيش مع زوجها، لهذا السبب.
وقفت الزوجة العشرينية، أمام القاضي، طالبة منه الحكم لصالحها بالطلاق، ساردة أسباب طلبها للطلاق، قائلة "تزوجته زواجًا تقليديًا منذ عام واحد، وعلمت بعد الزواج أنه كان مرتبطًا بإحدى الفتيات، وكان يحبها حبًا كثيرًا، لكنها تركته وعادت إلى حبيبها الذي أحبته قبل زوجي، وتركت في نفسه عقدة الحب والزواج، حتى أنه يُناديني باسمها، وعندما لاحظت الأمر أكثر من مرة وسألته عن الاسم الذي يناديني به كانت إجابته انه يحب هذا الاسم وسيُسمى ابنتنا به حال رزقنا الله بطفلة، لكني بالصدفة اكتشفت من خلال خطاب وصورة في حافظته، أنه يُناديني باسم حبيبته القديمة، وعندما واجهته لم ينكر"، فما كان من الحضور إلا أن تعالت ضحكاتهم، بسبب تفاهة السبب من وجهة نظرهم.
الزوجة سالفة الذكر، حاصلة على ليسانس آداب، وتعمل معلمة بإحدى المدارس تقول أنها تزوجت من زوجها "محمد.ك.م"، الذى يكبرها بـ4 أعوام ويعمل معلمًا أيضًا، زواجًا تقليديًا عن طريق أحد الأقارب، وجمعهما العمل فى نفس المدرسة بعد الزواج.
وقالت: "عشت أول شهرين في سعادة كبيرة، وبدأ زوجي يتوه في اسمي وينادينى باسم آخر، وعندما واجهته أكد أنه يحب هذا الاسم، لكن الصدفة وحدها هي من كشفته، ففي إحدى المرات وقعت حافظته وقمت بلملمة محتوياتها، فوجدت صورة وخطاب، يحتفظ بهما، وعندما واجهته أكد لي أنها حبيبته السابقة، كان يتمنى الزواج منها، لكنها تركته وتزوجت من آخر فظل حبه لها يطارده، وأنه لم يستطع نسيانها".
تابعت قائلة: "مرت الأيام ووعدني بألا يعيد الأمر مرة أخرى، إلا أنه كرر مناداتي باسم حبيبته القديمة أثناء علاقتنا الحميمة، فانتفضت وبدلت ملابسي وحملت حقيبتي وعدت لمنزل أهلي، وعندما جاء ليصالحني فصدمني بتأكيده أنه لم يستطع نسيانها وعلىٍ التكيف مع الأمر الواقع، فرفضت وطلبت منه الطلاق إلا أنه رفض، فجئت لإقامة دعوى طلاق، رافضة أي محاولات للصلح".