الملاك المرعب.. بثينة تصنع "مكياج الزومبي" بالمواد المنزلية

على الرغم أن العديد من الفتيات تتجهن هذه الأيام إلى تعلم فن الميكاج، ليضفن لمسة جمالية على وجههن، لكن "بثينة"، قررت السير على نهج مختلف، وحولت وجهها الملائكي إلى آخر مرُعب، بأقل الإمكانيات ورغم صغر سنها لكنها تتمكن من خداعك فتارة تراها بوجه برئ وتارة أخرى تراها مرعبة.
بثينة سعيد ذات صاحبة الـ 15 عامًا، بنت محافظة الإسكندرية، انبهرت بمكياج الرعب، وقررت خوض التجربة بأقل الإمكانيات المتواجدة لتصبح أصغر بنت تحب عمل مكياج أفلام الرعب، والمعروف بـ "مكياج الزومبي".
ومن هنا حاورت "بلدنا اليوم"، فتاة "الرعب"، لتروي كواليس بدايتها مع هذه الخدع وماهي المواد المستخدمة، وكيف تحافظ على استمرارية موهبتها مع دراستها، وإلى أي حد تتمنى أن تصل؟.
قالت بثينة: "بدأت منذ 6 أشهر، بمجهود ذاتي، وبجرح بسيط في اليد كان بالمناديل وألوان المياه، ثم بدأت تطوير نفسي واستخدمت مواد منزلية أخرى، مثل الفازلين وملونات الطعام.
وأضافت: "أهلي كانوا رافضين الفكرة في البداية، ولكن مع إصراري وتمسكي بموهبتي أصبحوا يشجعوني وصاروا جزء من الجمهور".
وتابعت: "لا تشغلني موهبتي عن دراستي فأنا مجتهدة ودائمًا ما أكون من الأوائل".
واختتمت أصغر فتاة عاشقة لميكاج الرعب حديثها قائلة: "بحلم أن شغلي يتعرف وأكون أكبر "ماكير أرتس" فى مصر.