شوقي: نطبق النظام التكنولوجي على التعليم الفني للمنافسة على مستوى العالم

اجتمع اليوم الاثنين، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، الدكتور طارق شوقى، مع شين زيمن رئيس لجنة التعليم في مقاطعة تيانجين الصينية، وعضو اللجنة الدائمة للحزب الشيوعى الصينى بتيانجين، وجينج هونج يانج مدير مفوضية التعليم بتيانجين والوفد المرافق لهما، لمناقشة آليات إنشاء ما يسمى ب "ورشة لوبان" وهي عبارة عن مركز تعليم فنى صيني متطور على غرار الكائن في تيانجين، وذلك بالمدرسة الفنية المتقدمة لتكنولوجيا الصيانة بمدينة نصر وجامعة عين شمس.
حضر الاجتماع عددًا من أساتذة وخبراء التعليم الفني والمهنى بتيانجين، والتي تعد أكثر المقاطعات الصينية تميزًا في التعليم الفني والتقني، وذلك بحضور الدكتور محمد مجاهد نائب الوزير لشئون التعليم الفني، واللواء يسرى سالم مدير الهيئة العامة للأبنية التعليمية، وحبيبة عز مستشار الوزير لتطوير التعليم الفني، والدكتور محمد موسي عمارة رئيس قطاع التعليم الفني والتجهيزات، والدكتورة نيرمين النعمانى منسق التعاون الدولى، وعدد من قيادات الوزارة وذلك بمقر الهيئة العامة للأبنية التعليمية.
وفى كلمته، رحب الدكتور طارق شوقي بالوفد وأعرب عن سعادته بزيارتهم للمدرسة الفنية المتقدمة لتكنولوجيا الصيانة بمدينة نصر، والتى حازت على إعجابهم، قائلاً: "إننا مهتمون حاليًا بالعمل على تحويل مسار نظام التعليم إلى نظام حديث يعتمد على التكنولوجيا في التدريس والتقويم والذي بدأ تطبيقه فى المدارس المصرية منذ سبتمبر 2018، ونعمل حاليًا على تطبيقه بمدارس التعليم الفنى لتحويله إلى نظام تكنولوجى متطور له القدرة على المنافسة على المستوى العالمى، مشيرًا إلى أهمية التعاون مع الصين والتنسيق بين البلدين فى مجال التعليم من خلال تبادل الخبرات وتطوير التعليم الفني والمهني.
وخلال الاجتماع تم التوقيع على مذكرة تفاهم بين الجانبين للبدء في إنشاء ورشة لوبان بمدرسة تكنولوجيا الصيانة بمدينة نصر، بالتعاون مع كلا من كلية تيانجين الفنية للصناعات الخفيفة وكلية تيانجين الفنية للنقل، وقد وقعها من الجانب المصري الدكتور محمد مجاهد نائب الوزير للتعليم الفني، ومن الجانب الصينى السيد جينج هونج يانج مديرمفوضية التعليم بتيانجين.
واستعرض الدكتور طارق شوقي وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، مع الوفد الصيني مسودة الاتفاقية التفصيلية، والتي من المتوقع أن يتم توقيعها خلال الزيارة المرتقبة للرئيس السيسى لبكين، كما تم مناقشة التخصصات الفنية التي سيتم إنشاؤها في مدرسة تكنولوجيا الصيانة بمدينة نصر، بحيث تخدم برامج التنمية الاقتصادية الطموحة في مصر، وتعمل على تحسين مهارات الطلاب المصريين، ورفع نسبة التوظيف بين الخريجين، ورفع تنافسيتهم في أسواق العمل المحلية والإقليمية والدولية.