قيادي سلفي: حرب قذرة اندلعت في صفوف "المحظورة"

قال سامح عبدالحميد، الداعية السلفي والقيادى السابق بحزب النور، إن الانقسام الأخير فى صفوف جماعة الإخوان الإرهابية ما بين عاصم عبد الماجد وعمرو عبدالهادى وأيمن نور وآيات العراب، يظهر اختلاف الجهات الممولة للجماعة الإرهابية، معتبرًا أن ما حدث حرب قذرة اندلعت بين صفوف التنظيم.

الجماعة لاتريد صالح مصر

وأضاف عبدالحميد أن جماعة الإخوان الإرهابية، ومن على شاكلتها لا يريد فى نهاية المطاف خدمة مصر ولا صالح المصريين، ولا يصح عودتهم للحكم، مؤكدًا أن الشعب المصرى نجح فى استرداد الحكم بشكل سريع.

وتساءل الداعية السلفى عن سر انقلاب عاصم عبدالماجد على الإخوان فى الفترة الأخيرة، وكأنه لا يعرفهم من قبل، خصوصًا فى الفترة الأخيرة التى قال فيها إن الإخوان لديهم سوء فى التنظيم والإدارة وفى كل شىء، قائلًا: "هل كان فى غيوبة لمدة 6 سنوات من 2013 حتى 2019 أم أن الجهات الممولة له بدأت تحثه على فعل ذلك أم أنه يكيد أناسا بآخرين".

عصابة استولت على الحكم

وتابع أن عاصم عبدالماجد كان من خطباء رابعة ودائم الحديث عن الموت والكفن، وفى نهاية الأمر كان من أول الهاربين، أضف إلى ذلك محمد الصغير الذى اعترف ابنه عبدالرحيم بأن هناك أوامر أتت إلى أولاد القادة بمغادرة الميدان وتركه، وكذلك أحمد المغير الذى اعترف بوجود أسلحة فى ميدان رابعة، وآيات العرابى هى الأخرى التى قامت بالسب والشتم وإظهار خبث أيمن نور وسلبياته هو وعمرو عبدالهادى وعاصم عبدالماجد.

وأكمل أن الأمر تشعر معه وكأن عصابة استولت على الحكم، لكن المولى نجح فى تخليص مصر من براثينهم، مؤكدًا أن الأمر فى نهاية المطاف أثبت معه أنهم جماعة لا تصلح لحكم مصر، خصوصًا وأن جماعة الإخوان نفسها منقسمة بين مجموعة محمود عزت و محمد كمال فكيف ستكون مؤهلة لتولى حكم مصر، وتساءل: "حاليًا لو حدث مصالحة من سيكون ممثل الإخوان منهم".

حالة خطر

وواصل القيادى السابق بحزب النور أن الدولة الممولة لهم فى حالة خطر الآن، خصوصًا وأنه مع حالة الانشقاق المستمرة قد يخرج عناصر من الجماعة عن السرب وبالتالى يبدأون فى فضح ونشر أسماء هذه الدول وهو ما سيضعهم وقتها فى مأزق حقيقى، قائلًا: "منذ فترة سألت عاصم عبد الماجد ما هى جهة تمويلك ومن يصرف عليك وعلى أسرتك فتهرب من الإجابة، خاصة أن العاملين فى قناة الشرق كشفوا أن أيمن نور يتلقى تمويلات وهم فى نهاية المطاف لا يحصلون على أى شىء".

وأكد أن شباب الإخوان فى تركيا حاليًا يعانون من حالة من الضياع، وقادة الجماعة هم من يحصلون على جميع المميزات بل أنهم تحولوا لعبء على الدولة، موضحًا أن قادة الإخوان كان فى اعتقادهم أنهم سيكون لديهم القدرة على تحقيق نصر سريع، لكن خاب ظنهم وأمد حربهم مع مصر طالت بشكل كبير وفشلوا بل وانفضح كذبهم أمام الجميع.