بلدنا اليوم
رئيس مجلس الادارة
د/إلهام صلاح
رئيس التحرير
وليد الغمرى

تنفيذًا لأوامر السيسي.. استمرار برامج "التضامن" لتوفير حياة كريمة للمواطنين

بلدنا اليوم
كتب : رحاب الخولى

تواصل وزارة التضامن الاجتماعي، بتوفير الاحتياجات ودعم البنية الأساسية للأسر الأكثر احتياجًا والأكثر فقرًا، تنفيذا لخطة الرئيس عبد الفتاح السيسي لتحقيق الحياة الكريمة للمواطنين، من خلال تحسين الأوضاع الصحية والبيئية للأسر الفقيرة الأولى بالرعاية.

وأعلنت الوزارة أن جميع برامجها ومبادراتها التي تندرج تحت مبادرة الرئيس حياة كريمة، والتي تشمل برنامج سكن، وإنقاذ الأطفال من التشرد، وتوفير الدعم النقدي للأسرة الفقيرة"تكافل وكرامة"، وغيرها من المبادرات والبرامج التي دشنتها الوزارة مثل برنامج مودة الذي يسعى لمواجهة الطلاق، وبرنامج 2 كفاية للحد من الزيادة السكانية.

وفي هذا الصدد، نستعرض آخر ما توصلت إليه وزارة التضامن الاجتماعي لتحقيق الحياة الكريمة للمواطنين:

تكافل وكرامةأرشيفية

قالت نيفين القباج، إن البرنامج لم يتوقف، وما زال التسجيل مستمر، ولكن ماتم وقفه هى الاعتمادات لتنقية البيانات الخاصة بالأسر، والتحقق من ذلك بعمل تحريات عن الأسر من خلال إرسال الباحثين بشكل فردي للتحقق من ذلك.

أضافت" القباج" أنه في بداية مطلع العام المالي المقبل، أول شهر يوليو، سيتم إخضاع كثير من الأسر المستحقة والأكثر فقرا وذلك بعد دمج قانوني الضمان الاجتماعي وتكافل وكرامة في برنامج واحد.

أشارت" القباج" إلى أنه سيتم الانتهاء من قانون الدعم قبل نهاية العام المالي الحالي، حيث جار دراسة القانون وتحديد قواعد العمل به.

أطفال بلا مأوي أرشيفية

حماية المسنين والأطفال من خطر الشارع، كان من أهم البرامج التي انطلقت بها وزارة التضامن الاجتماعي، حيث أدركت الدكتورة غادة والي، خطورة انتشار هذه الظاهرة على أطفال مصر.

أنقذ البرنامج مايقرب من 7 آلاف مسن ومشرد بلا مأوي، قال محمد يوسف، مسئول برنامح أطفال بلا مأوى، أن هناك قرارات جديدة تم إدخالها على البرنامج لانتشال أكبر عدد من المشردين، لأننا نسعى أن تكون مصر خالية من أطفال الشوارع في أقرب وقت.

وأوضح"يوسف" أن هذا البرنامج توسع على أكبر نطاق في العديد من المحافظات، ولم يختص بانتشال الأطفال فقط، بل شمل المسنين من الرجال والسيدات.

مشروع 2كفاية

أرشيفية

سعت وزارة التضامن الاجتماعي في حل مشكلة الزيادة السكانية، من خلال العديد من الحملات للحد من تلك الزيادة.

بدأت الوزارة عملها في ملف الزيادة السكانية في ٢٠١٥، عن طريق حملات التوعية وتقديم خدمات تنظيم الأسرة . قالت راندا فارس، منسق عام برامج السكان والتطور في وزارة التضامن الاجتماعي، تم حصر احتياجات 70 عيادة أهلية بالقرى المستهدفة، علاوة على تطوير وتجهيز 33 عيادة أهلية، وجار تطوير و دعم عيادات تنظيم الأسرة التابعة للجمعيات الأهلية، وتطوير آليات استدامة أنشطة المشروع بالإضافة الى المشاركة في عملية تقييم المشروع وتأثيره الفعلي على الجمهور المستهدف.

مشروع مستورة أرشيفية

وفرمشروع مستورة ١٥ ألف قرض، إلى جانب تطوير ٢٧ ألف منزل للنهوض بالخصائص السكانية لهذه الأسر، بمختلف المحافظات.

وجار توفير العديد من القروض للسيدات المعيلات والمطلقات والأرامل، لتمكينها اقتصاديا واجتماعيا، وتوفير فرصة عمل لها.

برنامج سكن كريم أرشيفية

تم تطوير ورفع كفاءة المنازل المتدهورة بالقرى الأكثر فقرًا على مستوى الجمهورية لتوفير مسكن ملائم للمواطنين، وذلك من خلال هدم وإعادة بناء المنازل وتبليط الأرضيات وتنفيذ أعمال الكهرباء والصرف والتغذية الداخلية بالمياه وترميم وإقامة الأسقف.

قال المستشار محمد هاشم، مسئول برنامج سكن كريم ، أن إجمالى عدد المحافظات 15 محافظة التي تم إخضاعها للبرنامج تم تمويلها بمبلغ200 مليون جنيه.

وأوضح أن المشروعات الهندسية تتنوع عبر أعمال رفع كفاءة الطرق والمدارس وشبكات الكهرباء والصرف الصحى.

برنامج مودة

أرشيفية

أعلنت وزارة التضامن الاجتماعي، عن انطلاقها هذا البرنامج في عدد من الجامعات المصرية، وذلك للحد من الطلاق التي ارتفع خلال السنوات الماضية، والتي على غرارها تنشر الفوضى بين الأسر وتسعى لتشرد الأطفال.

قال أيمن عبد العزيز، مسئول البرنامج، إنه تم وضع خطة قومية لتنفيذ البرنامج على أرض الواقع وذلك من خلال عديد من المحاور يشارك فيها كل من الأسرة باعتبارها الشريك الأصيل في المشروع، والإعلام من خلال إعداد برنامج إذاعيّ تحت عنوان "بالمودة نكمل حياتنا"، وإعداد تنويهات توعوية قصيرة تحمل اسم المشروع، فضلاً عن تنفيذ عمل مسرحيّ بالمجان للجمهور بمسارح قصور الثقافة، وبمشاركة الاتصال المباشر بتعريف حقوق واجبات كل من الطرفين، الزوج والزوجة، للاهتمام بقدسية الحياة الزوجية.

مبادرة حياة كريمة

بعد إعلان وزارة التضامن الاجتماعي بدء العمل في 4مراكز، ضمن المرحلة الأولي لتحقيق الحياة الكريمة للمواطنين بالتعاون مع عدد من الجمعيات الأهلية.

أكدت الدكتورة نيفين القباج، مساعد وزيرة التضامن الاجتماعي، إلى أن هناك العديد من البروتوكلات سيتم توقعيها خلال الفترة القادمة مع عدد من الجمعيات الأهلية، لتنفيذ وتأهيل المنازل للأسر التي تم إخضاعها تحت المبادرة باعتبارهم من الأسر الأكثر فقرا طبقا لتعدادات بيانات الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء.

وأضاف أن الوزارة تعمل على تحسين البنية التحتية لمنازلهم ليكون سكنًا كريمًا آمنًا من خلال توفير خدمات الصرف الصحى ومياه الشرب النقية وإنشاء أسقف وتأهيل منازل تلك الأسر.

تم نسخ الرابط