وكيل تعليم الفيوم يشدد على توفير آليات الأمن والسلامة المهنية للمدارس

عقد الأستاذ محمد عبد الله، وكيل مديرية التربية والتعليم بالفيوم، اجتماعًا موسعًا مساء اليوم، بمسرح مديرية التربية والتعليم، ضم قيادات الإدارات السبعة إلى جانب مديري إدارات الديوان في حضور الأستاذ مراد أحمد حسن مدير التعليم العام، والدكتورة ميمي اسحق مدير عام الشئون التنفيذية، والاستاذ محمد إسماعيل مدير التعليم الفني، والاستاذة إيمان الموجه المالى والادارى للمديرية، والأستاذ محمد نصر المدير العام المالي والإداري للمديرية وإدارة المتابعة وتنسيق المتابعة والأمن وإدارة العلاقات العامة ولفيف من القيادات، وذلك لتفعيل الأمر الصادر من الأستاذ الدكتور محمد عمر نائب وزير التعليم لشئون المعلمين بخصوص توفير آليات الأمن والسلامة المهنية لجميع المدارس والمنشآت التعليمية.
كان الدكتور محمد عمر نائب وزير التربية والتعليم والتعليم الفني لشؤون المعلمين، قد شدد خلال اجتماعه مع رؤساء القطاعات ومديري المديريات التعليمية على توجيهات الدكتور طارق شوقي بالحفاظ على صحة وأرواح أبنائنا الطلاب وأن جميع العاملين بالتربية والتعليم فريق عمل واحد ومكلفون بملفات يتحملون مسئوليتها.
وأكد الدكتور محمد عمر علي أهمية مراجعة وتطبيق شروط الأمان والسلامة بالمدارس والمنشآت التعليمية من خلال تشكيل لجان ميدانية بقرار وزارى يصدر اليوم لمتابعة كل المدارس من خلال تفقد جميع قيادات الوزارة من رؤساء القطاعات ومديرى العموم بالديوان ومديري المديريات والإدارات التعليمية، لمراجعة شروط السلامة والأمن يوقعون عليها بأنفسهم في تقارير يتم رفعها للسيد رئيس الوزراء مشيرًا إلى أنه يتم حاليًا إعداد تقارير خاصة بتقييم أداء مديرى المديريات بالتنسيق مع السادة المحافظين وخطط الإخلاء بالمدارس التي تنفذها الوزارة بالتعاون مع مجلس الوزراء.
وأشار إلى أنه تم تكليف لجان من المتابعة والأمن والأبنية التعليمية لها الصلاحيات بمتابعة تنفيذ التعليمات موجهًا مديري المديريات بالتعاون معها وتذليل العقبات أمامها.
وأوضح الأستاذ محمد عبد الله وكيل المديرية خلال الاجتماع ان هناك معايير أمان خاصة يجب الالتزام بها ومنها نقل جميع الرواكد في المدارس لأماكن تخزين مؤقتة وآمنة من السرقة والحريق لحين البت في إعادة تدويرها أو بيعها بمزاد علنى حسب ما اعلنه الدكتور محمد عمر خلال اجتماع اليوم مع التأكد من تغطية البلاعات وحصر المدارس التي تحتاج إلى تحويل الصرف الحالي المغطى لصرف عمومي أو يكون خارج المدرسة خاصة في المناطق الريفية وإصلاح فيش الكهرباء والأسلاك المكشوفة.
وشدد وكيل المديرية ان هناك تعليمات على ضرورة عزل أي منطقة عمل عزلًا كاملًا بحائط عازل ويمنع منعًا باتًا الاكتفاء بشريط عازل أو علامة تدل على وجود منطقة عمل مع التأكد من موقف المدارس من الصيانة البسيطة والتأكد من سلامة أسوار المدارس وقوائم الملاعب والعواميد والأعلام والأجراس والزجاج والشبابيك وطفايات الحريق، والتأكد من خلو المدارس من المراوح الرأسية وتركيب المراوح الحائطية الجانبية وإزالة أي أجسام معدنية قد تتسبب في إيذاء الطلاب.
واختتم الأستاذ محمد عبد الله لابد من إعداد تقارير متابعة أسبوعية وخطط لتطوير العمل وأن التراخي والتقصير فى اتخاذ القرار المناسب قد يؤدى إلى إهمال جسيم وجريمة جنائية قائلا لن نقبل أي تهاون ولا تستر على أي خطأ أو إهمال ومن يتسبب في مثل هذه الحوادث وعدم الالتزام بمعايير السلامة والأمن يعد شريك في الجريمة ولابد من تحويله للنيابة علي ان تبدء اللجان مهام عملها من اليوم الاثنين المقبل.