مصطفى الجندي: مصر وغينيا تاريخ عريق من العلاقات

قال النائب مصطفي الجندي، عضو مجلس النواب، إن الرئيس عبدالفتاح السيسي نجح بكل كفاءة واقتدار، في إعادة الحياة السياسية للزعيم الراحل جمال عبدالناصر داخل القارة الأفريقية خلال زيارته إلى غينيا، مشيرًا إلي أن من أول الزيارات لرئيس مصري منذ العام 1965، إذ زار الرئيس عبد الفتاح السيسي جامعة جمال عبدالناصر في العاصمة الغينية كوناكري، برفقة الرئيس الغيني ألفا كوندي.
وأضاف "الجندي"، خلال البيان الصادر له، أن جميع الدول والشعوب الأفريقية تابعت زيارة السيسي إلى غينيا، والتي أزاح فيها الرئيس الستار عن تمثال الرئيس الراحل جمال عبدالناصر بحرم الجامعة، كما افتتح مبنى المجمع الجديد بالجامعة الذي أطلق عليه اسم الرئيس "عبدالفتاح السيسي".
وأكد عضو مجلس النواب، أن علاقة مصر بغينيا تعود لعقود عديدة، ولعل آخر زيارة لرئيس مصري إلى غينيا كانت في عهد الرئيس الراحل جمال عبدالناصر عام 1965، لتمثيل مصر في مؤتمر القمة الأفريقية في أكرا بغانا، وكان برنامج جمال عبدالناصر يتضمن مساندة الدول الأفريقية في معركتها ضد الاستعمار، وقرر حينها زيارة مالي وغينيا بعد مؤتمر القمة، لحشد التجمع الأفريقي الذي يملك المستقبل في أفريقيا بغير نزاع أمام القوى الاستعمارية.
وأشار البرلماني، إلي أن قصة جامعة جمال عبدالناصر في غينيا، جاءت خلال الزيارة الأخيرة التي أجراها الرئيس الراحل لغينيا منذ 54 عاما، إذ كان الرئيس الراحل أحد أبرز من ساعدوا دولة غينيا خلال فترة الستينيات في الحصول على حريتها والتحرر من الاستعمار الأجنبي، وتقديم مساعدات اقتصادية لها، عندما كانت مصر تقود الدول الأفريقية نحو التحرر.