بلدنا اليوم
رئيس مجلس الادارة
د/إلهام صلاح
رئيس التحرير
وليد الغمرى

مي تخلع زوجها: "بيقولي هاتي طفاية السجاير"

بلدنا اليوم
كتب : محمود صلاح

"مبيعملش حاجة في شغل البيت، وبيطلب مني كأني شغالة عنده".. بهذه الكلمات آثارة "مي. ا" البالغة من العمر 26 عامًا، جدلًا واسعًا داخل ساحات محكمة الأسرة، حينما طلبت من القاضي رفع قضية خلع ضد زوجها، "محمود. ع" صاحب 29 عامًا، لاستحالة العيش معه بعد مشاجرة بينهما استدعت تدخل الأهل، إثر الاعتداء بالضرب على الزوجة.

تروي الزوجة العشرينية قصتها: "أخدنا بعض عن حب وخطوبة حوالي سنة ونصف، خلال الفترة دي كان بيننا مشاكل بسبب تحكماته الكتيرة وصوته العالي والشتيمة لكن كنا بنتصالح في الآخر، وبعد الجواز حياتنا اتغيرت زي أي زوجين لكن كان مشكلتي معاه دايمًا ملهوش دعوة بحاجة في البيت يدوب يديني المصروف على القد وخلاص من أول ما يدخل مبيبطلش طلبات كأني شغالة عنده".

خلاف بين الزوجين استدعى تدخل أهل الزوجة، توضح: "في الأول كانت الخناقات عادية لكن بعد ما حملت كنت ببقى تعبانة وهو مبيعملش أي حاجة خالص ولا فارق معاه لحد ما جيت في يوم وأنا في الشهر السادس كنت تعبانة وعمال يطلب حاجات كتيرة وآخرها طفاية السجاير فقولتله أنا تعبانة ومش قادرة قوم هات لنفسك اتفاجئت برد فعله لاقيته بيشتمني بألفاظ وحشة جدا.. اتصدمت ورديت عليه فرد عليّ بالضرب وجابني من شعري".

مشكلات بسبب رفض الزوجة اعتداء زوجها، تضيف: "كانت أول مرة يمد إيده عليّ ويشتمني بالشكل ده وكمان كنت حامل طبعا صوت لحد ما أمه وأخته طلعوا على صريخي وخلصوني بالعافية منه وقعدت في المستشفى يوم وطبعا جسمي كله كان في أثار ضرب وبهدلة روحت عند بيت أهلي وبعدها حاول يصالحني فأهلي طلبوا منه يمضي على إيصال أمانة بـ100 ألف جنيه عشان يضمنوا إنه مش حيمد إيده عليّ تاني فرفض وسابني ولدت بنتي لوحدي وبقالي سنة على ذمته لكن مش بيصرف علي ولا جه شاف بنته".

تم نسخ الرابط