الغباشي: المصريون غيروا مفاهيم العسكرية

نظمت وزارة الشباب والرياضة، الإدارة المركزية للبرلمان والتعليم المدنى ندوة حول التحديات التى تواجه الأمن القومي المصري تحت شعار "الشباب درع الأوطان"، باستاد شبين الكوم بمحافظة المنوفية، تحت رعاية الدكتور أشرف صبحي، وزير الشباب والرياضة وحاضر بالندوة اللواء محمد الغباشى، بحضور عدد كبير من شباب مصر والقيادات الشعبية والتنفيذية بالمحافظة.
وفي كلمته استعرض اللواء محمد الغباشى، التهديدات التي تواجه الأمن القومي المصري في المرحلة الراهنة والتحديات التي تواجهها البلاد حاليًا على الصعيدين الداخلي والخارجي، والأحداث التى تحيط بمصر حاليًا، وتغييرات في الأنظمة الحاكمة بكل من الدول الحدودية مع مصر سواء في السودان أو ليبيا، خاصة مع توجهات الولايات المتحدة الأمريكية في تأييد منقطع النظير للجانب الإسرائيلي.
واكد اللواء الغباشى أن المصريين هم من غيروا المفاهيم العسكرية بعد نصر أكتوبر المجيد، ما دفع العدو لاتباع منهجية جديدة وهى حروب الجيل الرابع، والتي تهتم بإفساد وتدمير عقول الشباب، بعدما قرر الأعداء عدم قتال الجيش المصرى في حرب نظامية مباشرة مرة أخرى، واستخدام الحرب الخبيثة ضد الدولة المصرية التي تقوم بها عدة أجهزة مخابرات إقليمية ودولية، تسعى لزعزعة الثقة بين الشعب وأجهزة الدولة بنشر الأكاذيب وترويج الشائعات ومحاولات بث الفتنة والتشكيك في كل انجازات الدولة الملموسة، والتي تحققت فعليًا.
وشدد علي أهمية التوعية والتعريف بكافة الأخطار التي تحيط بالوطن، ثم ناقش بالخرائط أهمية موقع مصر الجغرافى المتميز.
واوضح الغباشى إنجازات المرحلة الأولي لولاية الرئيس عبدالفتاح السيسي، والتى حفلت بزخم كبير من الإنجازات فى المشروعات القومية العملاقة والمتنوعة، من أبرزها مشروع قناة السويس الجديدة، والعاصمة الإدارية الجديدة، إضافة إلى 13 مدينة أخرى ومشروع المليون ونصف فدان، وإقامة 100 ألف صوبة زراعية، كما ودع المصريون عصر انقطاع الكهرباء وتضاعفت الاحتياطات من الغاز الطبيعى 8 أضعاف، وأصبحت مصر مركزًا دوليًا لتسييل وتصدير الغاز بعد اكتفاء السوق المحلى، وأصبح لدينا شبكة طرق عملاقة لخدمة الاستثمار وجذب المستثمرين.
وتابع أنه تم إنشاء عدد كبير من المستشفيات وإطلاق العديد من المبادرات فى الصحة، منها الكشف عن فيرس سى و100 مليون صحة ونور حياة، وانتهاء بمبادرة حياة كريمة لتوفير الظروف المناسبة لأبناء الوطن فى القرى الأكثر فقرًا، لذا بات ضروريًا تدعيم القيادة السياسية التي تقود البلاد إلى مرحلة مهمة في تاريخها السياسي والأمني والاقتصادي.