"بيع لا تصفية لا خصخصة".. عمال الحديد والصلب يعلنون تأييدهم للدستور

نظمت النقابة العامة للصناعات المعدنية والهندسية والكهربائية برئاسة المهندس خالد الفقي، مساء أمس الأحد مؤتمرا عماليا حاشدا، داخل شركة الحديد والصلب الوطنية بحلوان، للإعلان عن الموافقة على التعديلات الدستورية الجديدة.
وشارك فيه المئات من "العمال" كان تحت رعاية اللواء مهندس إيهاب محمد عبدالعزيز، رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب، وبحضور قيادات نقابية وعمالية ،وشخصيات عامة، والذين تحدثوا في "المؤتمر" ومنهم اللواء مهندس إيهاب محمد عبدالعزيز، رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب، والكاتب الصحفي مصطفى بكري ،والمهندس خالد الفقي نائب رئيس الإتحاد العام لنقابات عمال مصر، ورئيس النقابة العامة للصناعات المعدنية والهندسية والكهربائية.
وسعيد النقيب نائب رئيس الإتحاد العام لنقابات عمال مصر، ورئيس النقابة العامة للإنتاج الحربي، والنائب البرلماني جمال عقبي عضو لجنة القوى العاملة في مجلس النواب، ونائب رئيس الإتحاد العام لنقابات عمال مصر،ورئيس النقابة العامة للبنوك.
وقال خالد الفقي، رئيس النقابة العامة للصناعات المعدنية والهندسية والكهربائية، أن المتحدثين بالمؤتمر والذين يمثلون الألاف من العمال أعلنوا عن تأييدهم للتعديلات الدستورية الجديدة، والتي تضم 12 مادة معدلة و8 مواد جديدة، موضحين أن تلك التعديلات تأتي استجابة للأسباب الواقعية والقانونية التي تدفع في اتجاه مراجعة بعض أحكام الدستور بهدف تبني عدد من الإصلاحات.
وأوضحوا "الفقي"، خلال كلمتهم بالمؤتمر الحاشد، أن تعديل الدستور كان أحد المطالب الأساسية لثورة 30 يونيو 2013 التي قامت لإنقاذ البلاد من أزمة سياسية ودستورية غير مسبوقة، وتسببت في خلق حالة خطيرة من الانقسام والاستقطاب، وهددت وجود الدولة المصرية.
وأضافوا أنه بعد أن اجتازت مصر سنوات البناء الصعبة لمؤسسات الدولة وفقًا لمبادئ ثورة 30 يونيو، أصبح من الضروري مراجعة بعض أحكام دستور 2014، لاسيما تلك التي كشف التطبيق العملي لها عن عدم مناسبتها للأوضاع غير المستقرة للبلاد بعد تجاوز مرحلة تثبيت أركان الدولة والتحرر من أخطار الأزمة السياسية التي فجرت ثورة 30 يونيو.
وأضاف "الفقي"، أن موافقة العمال التابعين للنقابة في جميع ربوع محافظات مصر ،وداخل كافة المواقع الإنتاجية لهو دليل على إستمرار دور العمال في خطط الإصلاح وزيادة الإنتاج، ودعم المشروعات العملاقة التي تشهدها مصر، وذلك إنطلاقا من دورهم التاريخي الوطني والقومي، بالوقوف ضد كل مخططات الهدم والتخريب.
وقال "الفقي" أن "المؤتمر" وجميع المتحدثين والمداخلات من جانب العمال والنقابيين أعلنوا أن دعمهم وثقتهم في إستمرارالرئيس عبدالفتاح السيسي لا تأتي من فراغ، موضحين أنه ومنذ توليه المسؤولية يعلن حرصه على مصالح العمال والشركات العامة رافعا شعار "لا بيع لا تصفية لا خصخصة "، كما أنه قاد بنفسه حملات رسمية وغير رسمية لتوفير حياة كريمة للمواطنيين،لا سيما قرارته الاخيرة برفع الأجور ،وإنصاف أصحاب المعاشات بإعادة حقوقهم ،ناهيك عن الخدمات الصحية والعلاجية المجانية ،وكذلك قدرته على عودة مصر الريادي في افريقيا والمنطقة العربية والعالم ،حتى عادت المؤسسات الدولية لتعلن عن ثقتها في إقتصاد مصر وصناعتها.
وأشار الفقي إلى أن المتحدثين في المؤتمر أكدوا على أن عمال "النقابة العامة" من القاعدة إلى القمة يؤيدون التعديلات الدستورية وإستمرار الرئيس لبناء مصر الحديثة ومساندة الدولة في مواجهة التحديات الراهنة، وطالبوا كافة عمال مصر بالإستمرار في العمل والإنتاج ، وبالنزول أيام 22 و23 و24 للمشاركة والموافقة على التعديلات الدستورية الجديدة ،من اجل إستقرار مصر وزيادة الإنتاج .