نائب رئيس جامعة الأزهر يدلي بصوته في السفارة المصرية بتونس

أدلى الدكتور طارق سلمان، نائب رئيس جامعة الأزهر للدراسات العليا والبحوث، اليوم الأحد، بصوته في الاستفتاء على التعديلات الدستورية بمقر السفارة المصرية بالعاصمة التونسية.
ودعا نائب رئيس جامعة الأزهر، جُموع المصريين، بالداخل والخارج للإدلاء بصوتهم، وممارسة حقهم الدستوري، والمشاركة في الاستفتاء لإرسال رسالة للعالم، تعكس مناخ الاستقرار، والتنمية والديمقراطية والأمن الذي نعيشه حاليًا، مشيدًا بتوفير كل الوسائل اللوجيستية التي تسهل على المواطنين الإدلاء بأصواتهم بسهولة ويسر.
وأكد سلمان أن المصريين كانوا وسوف يظلون دائمًا لديهم القدرة والكفاءة على التغلب على جميع التحديات التي تواجه مصر داخليا او خارجيا، مشيدا بالمشاهد الرائعة التي شاهدها لأسر الجالية المصرية بتونس التي توافدت إلى صناديق الاستفتاء بمقر السفارة.
مشيرًا إلى أن الشعب المصري أذهل العالم بوعيه وحرصه على المشاركة واستمرار دعمه لمسار الإصلاح رغم الصعوبات التي تمر بها بلدنا، وأدهش الجميع بتحويله للاستفتاء لأجواء احتفالية بما تحقق من انجازات تنموية على أرض الواقع وما يطمح إلى استكمال وتحقيقه خلال الفترة المقبلة.
وانطلقت عملية تصويت المصريين بالداخل في الاستفتاء على التعديلات الدستورية، أمس السبت وتستمر حتى غدًا الإثنين، عبر الاقتراع السري المباشر، ويحق التصويت لـ 61 مليونا و344 ألفا و503 ناخبين.
وتستقبل اللجان الانتخابية بربوع المحافظات، الناخبين للإدلاء بأصواتهم في الاستفتاء على التعديلات الدستورية، لليوم الثاني على التوالي، والتي تصل لـ 368 لجنة، وتضم 10878 مركزًا انتخابيًا، و13919 لجنة فرعية، ومن المقرر أن تفتح أبوابها على مدار الثلاثة أيام من التاسعة صباحًا وحتى التاسعة مساءً.
جدير بالذكر أن أبرز التعديلات الدستورية المقترحة، تشمل تمديد فترة ولاية الرئيس إلى 6 سنوات، والسماح له بالترشح بعدها لفترة جديدة مدتها 6 سنوات أخرى تنتهي في 2030، كما جرى إقرار المادة التي تجيز تعيين نائبًا أو أكثر لرئيس الجمهورية، وكذلك مادة تنص على تشكيل مجلس أعلى للهيئات القضائية في مصر، كما تتضمن التعديلات موادًا أخرى تتعلق بتعيين النائب العام وتمثيل الشباب والمرأة داخل مجلس النواب ودور واختصاصات مجلس الشيوخ حال إقراره.