بهجت العبيدي: نتيجة الاستفتاء تعكس مدى حرص المصريين على نهضة دولتهم

هنأ بهجت العبيدي، مؤسس الاتحاد العالمي للمواطن المصري في الخارج، ومنسق عام ائتلاف حملات دعم التعديلات الدستورية في الدول الأوربية، الشعب المصري في الداخل والخارج، بنتيجة الاستفتاء والتي بلغت نسبة ٨٨%، وشارك فيها أكثر من ثلاثة وعشرين مليون ناخب مصري.
وقال العبيدي، في تصريح لـ"بلدنا اليوم"، من النمسا، إن مشهد اقتراع المصريين كان أقرب للكرنفال، وفي عرس عكس للعالم التفاف أبناء الشعب المصري في الداخل والخارج، حول القيادة السياسية المصرية متمثلة في الرئيس عبد الفتاح السيسي، حيث أن الاستفتاء في جانب من جوانبه كان حول مكانة الرئيس في نفوس أبناء الشعب المصري.
وأضاف:" فخورون بالمشاركة الفاعلة في هذا الاستحقاق الدستوري الوطني الهام من أبناء الجاليات المصرية في الخارج، وأن الصورة الرائعة التي نقلتها عدسات القنوات المحلية والعالمية هي خير شاهد على توافد أبناء الجاليات على صناديق الاقتراع، وإن هذه المشاهد الرائعة التي رسمناها في إعلان دعمنا للتعديلات الدستورية، من خلال رفع اللافتات التي تظهر ذلك، عكست عمق الرسالة التي أردنا ارسالها للعالم أجمع، وهي دعمنا المطلق للسيسي".
وأضاف أن هناك مشاهدا لابد من الوقوف أمامها في الاستفتاء الذي شهد العديد من المشاهد المعبرة عن عمق انتماء أبناء الجاليات المصرية في الخارج لوطنهم.
وألمح العبيدي، إلى أن أكثر المشاهد التي يجب أن يتوقف عندها الباحث في ظواهر انتماء الشعوب لأوطانهم خاصة تلك الفئة من الشعب التي هاجرت من وطنها الأم لأي من الأسباب، خاصة التي ولدت خارج الوطن وعاشت بعيدا عن أرضه ونعني بهم فئة الشباب أبناء مصر في الخارج من الجيلين الثاني والثالث.
وذكر مؤسس الاتحاد العالمي للمواطن المصري في الخارج، أن إقبال الشباب المصري على صناديق الاقتراع إنما يعكس مدى ارتباط الأجيال الجديدة من أبناء مصر في الخارج بالوطن، ومدى متابعتهم الدقيقة لما يحدث على أرض مصر، ومدى حرصهم على المشاركة في صنع مستقبل مصر بالمشاركة في الاستفتاء.
ولفت إلى حرص سيدات مصر وشبابها على المشاركة في هذا الاستفتاء، إنما يبعث برسائل هامة لأعداء مصر من أن جميع طوائف الشعب المصري وجميع فئاته يقفون صفا واحدا خلف القيادة السياسية والوطن، واصفاً مشاركة المرأة بالرائع والمتميز.
مستطرداً:" المرأة المصرية في الخارج أرادت أن تبعث برسالة مزدوجة، فعلى مستوى الداخل فإنها أرادت التأكيد لأشقائهم في الداخل بأنهم يقفون معهم في صف واحد لدعم استقرار مصر والمنطقة، والاستمرار في بناء مصر الحديثة، وعلى مستوى الخارج أرادت أن تبعث رسالة لكل دول العالم أنها تقف خلف الدولة المصرية والقيادة السياسية".