بلدنا اليوم
رئيس مجلس الادارة
د/إلهام صلاح
رئيس التحرير
وليد الغمرى

"سينا رجعت تاني لينا".. رحلة التحرير من السبعينات حتى عام 2018

بلدنا اليوم
كتب : بلدنا اليوم

"سينا رجعت تاني لينا ومصر اليوم في عيد" 25 إبريل يوم لن تنساه الذاكرة، اليوم الذي عادت فيه الأرض لأصحابها بعد محاولة اغتصابها من عدو آثم، يوم أن خرج أخر جندي من أرض الفيروز، اليوم عاد العلم المصري يرفرف من جديد على رمال أرض سيناء، لذا لم ينسى المصريون أن يحتفلوا كل عام بتلك الذكرى التي خلدتها كتب التاريخ وستتوارثها الأجيال يومًا بعد يوم.

رحلة التحرير

فى 26 مايو 1979 رفع العلم المصرى على مدينة العريش وانسحبت إسرائيل من خط العريش -رأس محمد وبدء تنفيذ اتفاقية السلام.

فى 26 يوليو 1979 المرحلة الثانية للانسحاب الإسرائيلى من سيناء (مساحة 6 آلاف كيلومتر مربع ) من أبو زنيبة حتى أبو خربة.

وفى 19 نوفمبر 1979، تم تسليم وثيقة تولى محافظة جنوب سيناء سلطاتها من القوات المسلحة المصرية بعد أداء واجبها وتحرير الأرض وتحقيق السلام.

فى 19 نوفمبر 1979 تم الانسحاب الإسرائيلى من منطقة سانت كاترين ووادى الطور، واعتبار ذلك اليوم هو العيد القومى لمحافظة جنوب سيناء.

وفى يوم ‏25‏ أبريل‏1982‏ تم رفع العلم المصرى على حدود مصر الشرقية على مدينة رفح بشمال سيناء وشرم الشيخ بجنوب سيناء واستكمال الانسحاب الإسرائيلى من سيناء بعد احتلال دام 15 عاماً وإعلان هذا اليوم عيداً قومياً مصرياً فى ذكرى تحرير كل شبر من سيناء، فيما عدا الجزء الأخير ممثلاً فى مشكلة طابا التى أوجدتها إسرائيل فى آخر أيام انسحابها من سيناء، حيث استغرقت المعركة الدبلوماسية لتحرير هذه البقعة الغالية سبع سنوات من الجهد الدبلوماسى المصرى المكثف‏.

سنوات مرت على التحرير لكنّ الصدفة جعلت أرض الفيروز تقع تحت وطأة عدوان آثم لكن من نوع آخر وهو الإرهاب، إلّأ أنّ الجيش المصري وقف لها بالمرصاد واستطاع من خلال عدة عمليات أبرزها العملية الشاملة التي اطلقها عام 2018 أن يقضى على بؤرة قوية من بؤر الإرهاب في أرض الفيروز.

فقد نفذ أبطالنا من الجيش والشرطة تلك العملية على كافة الاتجاهات الإستراتيجية للدولة، وحققت نجاحات مبهرة أثبتت للعالم أنه لا تهاون مع كل من تسول له نفسه المساس بأمن مصر، وأن لمصر جيش يحفظها ويحميها.

نبض الحياة يعود للشوارع والميادين

وعادت الشوارع والميادين والأسواق فى أرض الفيروز لتنبض بالحياة من جديد، كما انتظمت الدراسة بالمدارس والجامعات، ودارت عجلة الانتاج بالمصانع، كما يظهر التواجد الأمني المكثف الذي انعكس بشكل إيجابي على حالة الهدوء والاستقرار، وكذلك تنفيذ خطط التنمية والتطوير.

تم نسخ الرابط