بعد أن حقق 10 مليون جنية إسترلينى من الدواء المزيف..قصة أخطر نصاب فى العالم

استطاع نصاب محترف أن يحقق 10 ملايين جنية إسترلينى من حملة نصب مرعبة على المرضى، موهمًا إياهم بأن لديه دواء لعلاج أخطر الأمراض.
ووفقا لما جاء فى صحيفة ديلي ميل البريطانية، فإن المليونير الشهير يدعي "ديفيد نواكس" ويبلغ من العمر 66 عاما، وتم سجنه لمدة 15 شهرًا، بعد أن قام بيبع دواء مزيفًا زعم أنه لعلاج المصابين بالسرطان، وهو عبارة عن مادة تسمى "GcMAF" أكد أنها علاج معجزة للسرطان وفيروس نقص المناعة البشرية والتوحد.
وبحسب ما كشفت التقارير فهو قد ذاق مما اقترفته يداه بعد إيداعه السجن وشكواه المستمرة من الحياة القاسية به.
وتم إيداعه في سجن شديد الحراسة، كان قد تم بنائه في عام 1851.، وتعرض المسجون الذي تاجر بآلام الناس، لمعاملة قاسية، فخلال شهور حبسه، كان يبقى أحيانًا في محبسه دون مغادرة للزنزانة لمدة 23 ساعة في اليوم، وكان محبسه مزودًا بأسرة ووسائد صلبة، جعلته يخرج من السجن وهو يعاني آلام متعددة في جسده.
وتم إدانة نواكس هو وزوجته لورين ، 58 عامًا ، بعد تحقيق دام ثلاث سنوات، وجد أن شركته Immuno Biotech تقوم بشكل غير قانوني بتصنيع مكون ضار وبيعه كعقار معالج لأخطر الأمراض على الإنترنت، وكانت عقوبة زوجته أخف، حيث حكم عليها بغرامات كبيرة، والسجن لـ6 أشهر مع وقف التنفيذ.
يذكر أنه تم اكتشاف العقار الضار أثناء مداهمة من قبل وكالة مراقبة الأدوية ومنتجات الرعاية الصحية (MHRA) التي حذرت الجمهور من أن الدواء قد يشكل خطرًا كبيرًا على صحة الناس.
ومن جانبة أعلن نواكس بأنه مذنب في جريمتي الاحتيال على الناس وغسل الأموال وتصنيعه وتوريده وبيعه للأدوية غير المرخصة في محكمة ساوث وارك كراون.