بلدنا اليوم
رئيس مجلس الادارة
د/إلهام صلاح
رئيس التحرير
وليد الغمرى

والقاسية قلوبهم.. بلدنا اليوم ترصد أبرز جرائم القتل البشعة في المنيا

بلدنا اليوم
كتب : مادونا شوقي

شهدت محافظة المنيا في الأونه الأخيرة العديد من جرائم القتل التي أثرت في نفوس أهالي المحافظة، وأثارت الجدل وشغلت الرأي العام بالمحافظة فعلى سبيل المثال وليس الحصر "ابن يقتل أبوه بالمنيا بسبب تكاليف الزواج".

فقد قام عامل بالتخلص من والده طعنًا بسكين وأرداه قتيلاً، خلال مشاجرة نشبت بينهما قبل نحو أسبوع بقرية طهنا الجبل التابعة لمركز المنيا، وأنكرت أهلية القتيل حينذاك ضلوع الأبن في الجريمة غير أن مفتش الصحة اشتبه في وجود شبهة جنائية، حينما ادعى الأقارب أن القتيل لقي حتفه جراء سقوطه على سيخ حديدي بعد قفزه من سور.

وأكدت تحريات المباحث، أن المتهم قتل المجني عليه بسبب خلافات مادية حول تحمل نفقات الزواج، وكان فريق من أعضاء النيابة العامة، تحت إشراف المستشار أحمد العجوز رئيس نيابة مركز المنيا، انتقل لمناظرة جثة "أحمد-م-ع" 42 عامًا فلاح بعدما اشتبه مفتش الصحة في وفاته جنائيًا، وقررت النيابة ندب الطب الشرعي لإعمال الصفة التشريحية للجثة، وطلب تحريات مباحث مركز الشرطة عن الواقعة وملابساتها.

وبتشكيل فريق بحث جنائي، برئاسة العقيد أحمد صلاح رئيس مباحث المركز والمقدم أحمد يسري رئيس مباحث مركز شرطة المنيا بإشراف العميد مجدي سالم مدير المباحث، تبين قيام نجل المجني عليه ويدعي "محمد" بقتل والده بالسكين وطعنه في صدره، وذلك عقب وقوع مشاجرة بينهما بسبب مطالبة الأبن لوالده بتحمل نفقات زواجه.

وكان اللواء مجدي عامر مدير الأمن، تلقى إخطاراً في وقت سابق، بوصول المجني عليه المقيم بقرية طهنا الجبل بمركز المنيا للمستشفى الجامعي ولفظ أنفاسه الأخيرة متأثراً بسوء حالته الصحية أثناء إجراء الإنعاش القلبي الرئوي والإسعافات الأولية، وقرر الأهل إصابته بسبب اصطدامه بجسم صلب، وجرى إيداع الجثة بالمشرحة تحت تصرف النيابة العامة التي قررت ندب الطبيب مفتش الصحة لتوقيع الكشف الطبي على الجثة وبيان ما بها من إصابات وأسبابها.

وأفاد تقرير الطبيب مفتش صحة المنيا الدكتور هاني إسحاق شحاتة، حدوث الوفاة منذ 6 ساعات من تاريخ وساعة المعاينة، وسببها جرح طعني نافذ أعلى منتصف البطن وأسفل الصدر باستخدام آلة حادة مدببة ربما مطواة أو سكين وحواف الجرح حادة منتظمة نظيفة وزاويتي الجرح حادتين، والملابس من 3 طبقات جميعها بها قطع عرضي بنفس طول الجرح وموازي له وتوجد شبهة جنائية طبية في الوفاة.

كما شهدت المحافظة واقعة "أم تقتل أبنتها الكبرى وتصيب الصغرى بعد تعذيبهما بسبب 100 جنيه بالمنيا"، فتجردت أرملة من مشاعر الأمومة بعد قيامها بتعذيب طفلتها الكبرى 11 سنة، والصغرى 8 سنوات عن طريق الضرب، باستخدام خرطوم مياه وقطعة خشب، ومنعت عنهما الطعام والشراب عقابًا لهما على اختفاء مبلغ 100 جنيه ثم قامت بنقلها إلي المستشفي العام مدعية أن سيارة صدمتهما، بينما كشفت معاينة مفتش الصحة زيف إدعاء الأم لوجود إصابات تشير إلى تعرضهم للضرب المبرح والتعذيب.

وذلك بعد وصول بلاغ إلى قسم شرطة المنيا بوصول الطفلتين "منة الله-م"، 11 سنة، بالصف الخامس الإبتدائي، وشقيقتها الصغرى ملك 8 سنوات، بالصف الثالث الإبتدائي، إلى المستشفي العام، تعانيان من حالة إعياء شديدة، وتوفيت الأولى عقب وصولها لقسم الاستقبال.

انتقل إلى المستشفى الرائد عمرو حسن رئيس مباحث قسم المنيا، وبسماع أقوال أم الطفلتين وتدعى "مروة-غ" 34 سنة، أرملة، وتعمل مشرفة بمدرسة خاصة، وتقيم شارع الكنيسة بمنطقة أبو هلال، حيث قررت أن سيارة كانت كانت قادمة بسرعة وصدمتهم أثناء سيرهما بالشارع، بينما كشفت المعاينة الظاهرية لمفتش الصحة وجود آثار إصابات علي جسم الطفلتين، تتعارض مع إدعاء الأم، وكشف التقرير الطبي وجود إصابات عبارة عن كدمات بالعضد الأيمن والأيسر، وآثار ضرب مبرح يرجح أن يكون بعصاه، وتسلخات بالساعدين ووجود كدمات أسفل العينين، بالإضافة إلى كدمات وجروح متفرقة بمنطقة البطن والصدر والظهر، وكذلك تبين وجود آثار الربط والتوثيق بإستخدام حبل بالمعصمين الأيمن والأيسر، وتم إلقاء القبض على الأم، وجاري تطوير مناقشتهم.

تحرر عن ذلك المحضر اللازم برقم 8047 جنح قسم شرطة المنيا، وكشفت تحريات المباحث الأولية أن الأم أرادت عقاب طفلتيها فقامت بمنع الطعام والشراب عنهما لعدة ساعات، وأن آثار الضرب على جثة الطفلة المتوفاة والأخرى المصابة مبرحة، وكانت بخرطوم مياه وقطعة من الخشب.

وقالت مصادر بالمستشفى أن الحالة الصحية العامة للطفلة المصابة والتي مازالت علي قيد الحياة سيئة للغاية.

بينما شهدت أيضا المحافظة "أبشع جريمة قتل بالمنيا، زوج يضرب زوجته وأولاده الثلاثة بـ"بلطة" فجراً على رؤوسهم" جريمة بشعة شهدتها قرية ريدة التابعة لمركز المنيا بمحافظة المنيا، تمثلت فى قيام زوج بضرب زوجته وأبنائه الأطفال الثلاثة بـ"بلطة" على رؤوسهم قبل صلاة الفجر، مما تسبب فى مصرع طفلين فى الحال ونقل الزوجة والطفل الثالث إلى المستشفى الجامعى فى حالة خطرة.

استيقظ الأهالى على جريمة القتل البشعة التى تجرد فيها الزوج "خالد.ف" 32 سنة من مشاعر الإنسانية ولم تأخذه شفقة ولا رحمة بأطفاله الصغار الثلاثة، وهم أدهم البالغ من العمر 7 سنوات وأحمد البالغ من العمر 5 سنوات وعمرو 4 سنوات وزوجته "شيماء.ح" 27 سنة وانهال عليهم بالضرب ببلطة.

ومع اقتراب شروق الشمس وقبل أذان الفجر استيقظ الأهالى على صراخ الأطفال وعويل النساء، وأصوات أجراس سيارات الإسعاف والشرطة التى تجولت فى الشوارع تلاحق المتهم الذى قتل أبناءه داخل المنزل وأصاب زوجته.

لم يستجب عقل المتهم لصرخات الزوجة أو دموع الأطفال واستغاثاتهم لطلب العفو عنهم، لكن هيهات أن يستجيب شخص فقد عقله ولم يتعافى من المرض النفسى الذى كان يتم علاجه منه.

وانتقلت على الفور سيارات الإسعاف إلى مكان الحادث، حيث عثر على طفلين قد فارقا الحياة بينما كانت الزوجة وطفل آخر مازال على قيد الحياة يصارعان الموت وتم نقلهما إلى المستشفى الجامعى، وتم إدخالهما غرفة العمليات على الفور لإنقاذ حياته.

البداية كانت بلاغ تلقاه مركز شرطة المنيا يفيد بوقوع جريمة قتل وقيام أحد المواطنين ويدعى "خالد.ف" سائق بضرب أبنائه وزوجته ببلطة على رؤوسهم.

انتقلت على الفور الأجهزة الأمنية إلى مكان البلاغ، وتم القبض على المتهم، وكلف مدير الأمن مباحث مركز المنيا بعمل التحريات اللازمة حول الواقعة.

وكشفت التحريات الأولية أن المتهم كان يعانى من مرض نفسي وتردد على مستشفى الصحة النفسية لمدة 5 سنوات وتم إيداعه بها، وعندما تماثل للشفاء خرج من المستشفى منذ فترة قريبة، وظل يقطن بالمنزل ولم يخرج منه للعمل حتى وقت وقوع الجريمة.

كما كشفت التحريات الأولية أن المتهم لديه 3 أطفال جميعهم فى عمر لا يتجاوز 7 سنوات وهم "أحمد" 5 سنوات، وأدهم 7 سنوات وعمرو 4 سنوات ووالدتهم "شيماء" تبلغ من العمر 27 عاما.

وأشارت التحريات الأولية أن المتهم قام بالإمساك ببلطه حديدية، فى ساعة متأخرة من الليل وانهال بالضرب على زوجته وأبنائه الثلاثة بدون أي مقدمات ثم خرج من المنزل يسير على قدميه فى الشوارع.

وانتقل فريق من النيابة العامة لسماع الزوجة التى تخضع للعناية الفائقة، ولم يتمكن من سماع أقوالها نظراً لسوء حالتها الصحية.

فيما توجه العشرات من أهالى القرية إلى مستشفى الجامعة لمتابعة حالة الزوجة والطفل، وسط حالة من الحزن الشديد على أقارب الزوجة، فى الوقت الذى يجري فيه أطباء المستشفى عمليات للطفل عمرو ووالدته شيماء.

تم نسخ الرابط