ذكريات الأولمبيكو تطارد برشلونة.. ليفربول يسعي لريمونتادا تاريخية في أنفيلد

نجح برشلونة في تحقيق فوز عريض بثلاثية نظيفة على ليفربول، مساء أمس الأربعاء، في إطار ذهاب نصف نهائي دوري أبطال أوروبا، بملعب "كامب نو.

ورغم الفوز الكبير الذي حققه برشلونة، ولكن كرة القدم لا تعرف المستحيل،ولاسيما أن ليفربول تفوق علي برشلونة علي المستوي الفني والبدني في الكامب نو، واشتهر الفريق الإنجليزي عبر تاريخه بواحدة من أعظم "الريمونتادا" في نهائي بطولة أوروباعام 2005، حيث كان الفريق تأخر بثلاثية في الشوط الأول، ثم عاد في الشوط الثاني، بتعادل مثير قبل حسم البطولة بركلات الترجيح.

4 أمور قد تحقق لليفربول الريمونتادا:

- المساحات الكبيرة وراء ظهيري الفريق الكتالوني، جوردي ألبا وسيرجي روبيرتو، والتي لواستغلها صلاح برفقة زملائه سيصنع فارق كبير في اللقاء.

-بطء أداء مدافه البارسا جيرارد بيكيه الشديد في سباق السرعة مع لاعبي الريدز، وهو الأمر الذي تكرر كثيرا في مواجهة الذهاب، وكاد أن يكلف البارسا هدفًا.

- ملعب الأنفيلد يعد من أسوء ملاعب انجلترا بالنسبة لخصومه، حيث الضغط العصبي والذي لايجيد برشلونة التعامل معها وحدث ذلك أمامروكا الإيطالي في ذكري روما الإيطالي ومواجهتهما سويا في ملعب الأولمبيكو،في ربع نهائي دوري أبطال أوروبا وخسر 3-0 في إيطاليا بعد أن فاز في الذهاب بنتيجة 4-1.

- معاناة دفاع برشلونة الكبيرة، حيث تلقي الفريق 32 هدفًا في 35 مباراة بالدوري الإسباني، كثالث أقوى دفاع، بعد أتلتيكو مدريد، وخيتافي.