بلدنا اليوم
رئيس مجلس الادارة
د/إلهام صلاح
رئيس التحرير
وليد الغمرى

وزير الدفاع القبرصي يجري مباحثات مع نظيره اليوناني

بلدنا اليوم
كتب : أحمد نادي

قال وزير الدفاع القبرصي سافاس أنجيليديس اليوم : "إن قبرص واليونان لن ينجرا وراء أعمال تخلق التوتر في المنطقة"، وذلك تعليقاً على التطورات في المنطقة بعد اعتزام تركيا القيام بالحفر والتنقيب عن الهيدروكربونات قبالة سواحل الجزيرة.

وأشار سافاس، في تصريحات نقلتها وكالة الأنباء القبرصية اليوم عقب لقائه بنظيره اليوناني إيفانجيلوس أبوستولاكيس، إلى أنه لا ينبغي النظر إلى الهدوء الذي تتحلى به نيقوسيا على أنه ضعف.

وقال أنجيليدس أن "اجتماع اليوم مع أبوستولاكيس كان مقررا له بغض النظر عن التطورات الحالية، وأنهما ناقشا الانتهاك غير المسبوق للحقوق السيادية لجمهورية قبرص، بعد غزو سفينة الحفر التركية "فاتح" المنطقة الاقتصادية الخالصة لقبرص وانتهاك تركيا للقانون الدولي" بحسب ما أوردته الوكالة القبرصية.

واستطرد أنجيليدس قائلاً "إن التصريحات الصارمة التي أبداها الاتحاد الأوروبي واليونان والولايات المتحدة وفرنسا وروسيا ومصر تتحدث عن نفسها" مضيفاً أن الخطوة التالية يجب أن تكون الاعتراف بالحاجة إلى عمل جماعي للاتحاد الأوروبي، تمشيا مع روح معاهدة لشبونة.

وأوضح أن المجتمع الدولي يعترف بقبرص واليونان، كركائز للاستقرار والمصداقية في المنطقة، وأنهما يهدفان إلى مواصلة تعزيز هذا الدور، من أجل تعزيز العلاقات بين الاتحاد الأوروبي وبلدان الشرق الأوسط.

وتابع أنجيليديس قائلاً " إنه من خلال برنامج التعاون الاستراتيجي الثلاثي في إطار السياسة الإقليمية الجديدة التي طورتها حكومتا قبرص واليونان مع الدول الصديقة، فإننا نساهم في تعزيز الاستقرار والتصدي للتحديات الأمنية، وفي دعم الأمن البحري والطاقة، ونضع في اعتبارنا الآفاق الكبيرة للطاقة في شرق البحر المتوسط " .

من جانبه قال " أبوستولاكيس" أن البلدين ، قد أنهيا عدداً كبيراً من الإجراءات المشتركة، ويخططان لتنفيذ المزيد من القرارات،التي تعزز تعاونهما الاستراتيجي وتحسين كفاءتهما.

وأضاف وزير الدفاع اليوناني،أن قبرص واليونان،تظلان في قلب التطورات الجيوسياسية للمنطقة المضطربة، يبحثان عن السلام والاستقرار، مشيرا إلى أن"هدفنا هو خدمة السلام والأمن والاستقرار والتعاون الإقليمي بما يتماشى مع القانون الدولي".

كانت تركيا قد أصدرت إشعاراً بحرياً، أعلنت فيه،عن عزمها بدء التنقيب قبالة سواحل قبرص حتى الثالث من سبتمبر ، وتمركزت سفينة الحفر التركية "فاتح" التي ترافقها ثلاث سفن خدمات على بعد 40 ميلًا بحرياً تقريباً، إلى الغرب من شبه جزيرة أكاماس و 83 ميلاً بحرياً من السواحل التركية،وتقع هذه المنطقة داخل المنطقة الاقتصادية الخالصة والجرف القاري لجمهورية قبرص، بحسب ما أوردته الوكالة القبرصية.

تم نسخ الرابط