بلدنا اليوم
رئيس مجلس الادارة
د/إلهام صلاح
رئيس التحرير
وليد الغمرى

"خدعة الحوثي".. الميليشيات تسلم الميناء لنفسها في "مسرحية" للمرة الثانية

بلدنا اليوم
كتب : بلدنا اليوم

قبل ساعات قليلة خرجت أنباء تفيد بتسليم ميليشيا جماعة الحوثيون لميناء الحديدة، للقوات اليمنية خاصة بعد إعلانهم إكمال تنفيذ المرحلة الأولى من خطة إعادة الانتشار التي تتضمن انسحابهم من موانئ الحديدة، في التفاف جديد حتى على إعلان الأمم المتحدة، الذي أكد أن الانسحاب الأحادي سيبدأ اليوم ويستمر 4 أيام، لكن ما حدث كان غريبًا حيث وصفه الكثيرون بالمسرحية.

وبحسب ما نشرته قناة العربية، فإنّ الحوثيون سلموا الموانئ لأنفسهم، حيث ارتد بعض مقاتليها زي خفر السواحل، وتمّ تسليم الميناء لهم باعتبارهم قوات تابعة للحكومة اليمنية، والتي لم تكن المرة الأولى التي يقومون فيها بمثل هذا الأمر.

وخرج محافظ الحديدة الحسن طاهر مهاجمًا الحوثيون كونهم ينفذون مسرحية جديدة في الحديدة بتسليم ميناء الحديدة والصليف ورأس عيسى لأنفسهم بدون رقابة أممية أو من الجانب الحكومي حسب آلية الاتفاق.

لذا يجب أن يخضع الانسحاب من موانئ الحديدة لإشراف ثلاثي من الأمم المتحدة والحكومة والحوثيين، لكن ميليشيات الحوثي معروفة بأساليبها في المراوغة والتحايل على تنفيذ الاتفاقيات.

وكانت الأمم المتحدة أعلنت، مساء الجمعة، أن المتمردين الحوثيين سيشرعون في الانسحاب من موانئ الحديدة ورأس عيسى والصليف، صباح السبت.

واعتبرت الحكومة اليمنية الشرعية، على لسان وزير الإعلام، معمر الإرياني، أن الأمر "غير دقيق ومضلل"، قائلا: "أي انتشار أحادي لا يتيح مبدأ الرقابة والتحقق المشترك من تنفيذ بنود اتفاق السويد، مراوغة وتحايل لا يمكن القبول به".

وفي 18 فبراير الماضي، أعلنت الحكومة الشرعية عن التوصل إلى اتفاق جديد مع المتمردين، برعاية الأمم المتحدة، لكنه تعثر بسبب رفض الميليشيات المرتبطة بإيران تطبيق الاتفاق.

ورفض الانقلابيون الحوثيون الانسحاب من مينائي رأس عيسى والصليف كخطوة أولى، وأصروا على بقاء قوات أمنية تابعة لهم في المناطق التي ينسحبون منها.

وفي يناير الماضي، حاولت الميليشيات الموالية لإيران التلاعب بالأمم المتحدة، عبر تسليم ميناء الحديدة إلى متمردين متخفين في ملابس مدنية.

تم نسخ الرابط