فى محاولة لمحاربة التحرش.. انتشار سيارات الأجرة النسائية فى العالم

فى محاولة لمحاربة التحرش فى بعض الدول العربية وكذلك الدول الاوروبية، انتشرت سيارات أجرة مخصصة للنساء كخدمة جديدة لكبح جماح ظاهرة التحرش، حيث يكون السائق والراكب من النساء.

البداية من بريطانيا فى عام 2005 أسست امرأة خدمة جديدة تسمى "بينك لايديز كابز" كمبادرة منها للوصول إلى وسيلة تنقل نساء من أحدى القرى تتزايد فيها حالات الاغتصاب من سائقى التاكسى، فى أمان.

وقالت "إيما تريمبل" صاحبة الخدمة إن الفكرة لاقت ترحيباً كبيراً من قبل النساء حيث وصل عدد الزبائن إلى 10 آلاف إمرأة فى أقل من عام.

ولضمان الامان والسلامة للراكب، ترسل رسالة إلى طالبة الخدمة لإعلامها بوصول السيارة أمام المنزل، حرصاً من الشركة على عدم انتظارها فى الطريق الشركة المختصة إلى الطالبة، وكذلك لا تغادر سيارة الأجرة بعد إيصال الزبونة قبل التحقق من دخولها إلى منزلها.

انتقلت الفكرة إلى مصر فى عام 2015 حينما أطلقت خدمة تسمى "Pink Taxi" كأول خدمة سيارات أجرة مخصصة للنساء، لغرض التصدى لعمليات التحرش التى أنتشرت فى الفترة الاخيرة.

فيما كانت الشروط التى وضعتها الشركة لأنتقاء المرشحات للعمل لديها، الحصول على شهادة جامعية، وإجادة اللغة الإنجليزية أو أي لغة أخرى إلى جانب العربية، كما تتلقى السائقات تدريبات مكثفة لتأهيلهن لهذا العمل، بما يشمل طرق التعامل مع الأجنبيات والأطفال.

أما عن دولة الإمارت قال مدير إدارة التراخيص أن مشروع سيارة أجرة نسائية جاء بسبب تجاوز بعض الرجال من سائقي سيارات الأجرة أحياناً حدودهم، وغالباً ما يشرعون بأحاديث وأسئلة مع زبائنهم من النساء فيها إيحاءات تزعج المرأة وتقلقها.