الشباب تعلن مسؤوليتها عن مقتل مهندس تركي في الصومال

أعلنت جماعة الشباب المسلحة مسؤوليتها عن هجوم أسفر عن مقتل مواطن تركي في تفجير سيارة في مقديشو اليوم الأحد.
وشككت جماعة الشباب في أن يكون الرجل مهندسا، وأشارت إلى أنه مسؤول عسكري.
وتعهدت الجماعة عبر إذاعة الأندلس التابعة لها باستهداف جميع المسؤولين الأتراك في الصومال، واتهمت تركيا بلعب دور في حرب مقدسة.
كانت الشرطة الصومالية قد قالت في وقت سابق اليوم الأحد، إن هجوما بسيارة مفخخة في العاصمة الصومالية مقديشو أسفر عن مقتل مواطن تركي.
وذكرت الشرطة في تصريحات لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) أن الرجل قتل لدى انفجار المتفجرات الملصوقة بسيارته اليوم الأحد.
وقال علي حسن المتحدث باسم الشرطة: "تم تفجير مهندس مدني تركي بلا رحمة في سيارته بالقرب من شارع كيه إم 4".
وأعلنت جماعة الشباب أمس السبت مسؤوليتها عن تفجير استهدف مسؤول حكومي محلي على جانب طريق في مدينة بوصاصو الساحلية. ولقي ثمانية أشخاص حتفهم جراء الحادث.
يشار إلى أن تركيا تقوم في الصومال بأنشطة عسكرية، متمثلة في مركز لتدريب الجيش الصومالي، إلى جانب أنشطة أخرى اقتصادية.