بالضحكة الصافية.. فؤاد المهندس يهزم برامج "المقالب" في رمضان

حرصت برامج المقالب على تحقيق نسب مشاهدة عالية، وفرض لها ساحات كبيرة على شاشات التليفزيون، ورغم الانتقادات التي وجهت لها خلال الـ10 أعوام الأخيرة لهذا النوع من البرامج، إلا أنها أصبحت في تزايد.
وفي هذا التقرير نستعرض برامج المقالب خلال شهر رمضان:
رامز في الشلال
يقدم رامز جلال برنامج رامز في الشلال، حيث يستضيف الفنانين ويعرض أرواحهم للخطر، والاستهزاء بهم على شاشة التليفزيون بألفاظ تتنافى مع الأخلاقيات، ونظرا لتعدد الشكاوى من المواطنين، يناقش المجلس الأعلى للإعلام تلك المواقف، لاتخاذ المواقف حيالها.
هاني في الألغام
ولزيادة المنافسة، وتحقيق ربح عال ومشاهدة عالية، قام الفنان هاني بتقديم برنامجه “هاني في الألغام”، ويستضيف عددًا من نجوم الرياضة والفن، وتم تصويره بالكامل في الصحراء الغربية بمصر في واحة سيوة.
ولم يخطر في بال هاني رمزي، خطورة هذا البرنامج على الحالة الصحية للفنان وضيوف الحلقة، بل وضع همه هو تحقيق مشاهدة عالية لبرنامجه.
فيلم رعب
كما التحقت أفلام الرعب ، ضمن برامج المقالب، الذي يقدمه المطرب أكرم رسلان لأول مرة، وتعتمد فكرة البرنامج على تنفيذ مواقف رعب في المواطنين.
لافتة
وترجع فكرة الكاميرا الخفية، لتصوير شخص ما من دون علمه وهو يتعرض لشيء غريب مادي أو معنوي معدّ مسبقاً، ورصد رد فعله وإخباره لاحقاً أنه تم تصويره، وأخذ إذنه لعرض المشهد.
فؤاد المهندس
أول برنامج اتبع هذه الفكرة هو برنامج “كاندد كاميرا، إذ بُث لأول مرة عام 1948 على قناة سي بي أس الأمريكية،، وقد استمر حتى سبعينيات القرن العشرين، وانقطع، وبث منه أكثر من 1000 حلقة.
وفي العالم العربي، كان أولها الكاميرا الخفية، النسخة المصرية عام 1983 بنفس صيغة “كاندد كاميرا”، قدّمه الممثل الكوميدي فؤاد المهندس، وقد عُرض في عدة دول، وحظي بنسب مشاهدة عالية، واتسم هذا البرنامج بخفة الدم والاحترام، ولاقي إعجاب الكثير من الجمهور.
إبراهيم نصر
في تسعينيات القرن العشرين، تولى الممثل الكوميدي إبراهيم نصر مهمة إعداد وتقديم البرنامج بعدة مواسم، وتنفيذ المقالب بالتنكّر بشخصيات مختلفة؛ منها شخصية امرأة بدينة اسمها “زكية زكريا”، وشخصية رجل صعيدي اسمه “غباشي النقراشي”. وكان له موسم مميز من إنتاج تلفزيون دبي اسمه “هيما شو” (2011)، قدّمه أمام جمهور في الاستديو.
وقد أرجع عدد من النقاد أسباب الفرق الشاسع بين برامج المقالب الحالية والأخرى التي كانت في عصر الثمانيينات إلى أن الشركة المنتجة هى التي تتحكم في ذلك، فكان مثلا برنامج فؤاد المهندس من إنتاج اتحاد الإذاعة والتليفزيون، التي تعتمد على تقديم مادة إعلامىة مرحة تعتمد على الضحك دون استعمال الألفاظ الخارجة، في حين أن برامج المقالب الحالية تعتمد على الألفاظ الخارجة لأنها هى الطريقة الوحيدة التي أصبحت تجذب المشاهدين في ظل تنوع وتطور وسائل الاتصال الاجتماعي.