بالتفاصيل.. جرائم غير آدمية هزت القليوبية في رمضان

تحولت قلوب الناس إلي حجارة، رغم شهر رمضان الكريم، وشهدت محافظة القليوبية عدة جرائم غير إنسانية لا تعرف معنى الرحمة، فتحول الشهر الكريم إلي بركة من الدماء.

ففي مدينة كفر شكر، كشفت أجهزة الامن بالقليوبية،  غموض مقتل طبيب أسنان داخل عيادته بقرية كفرتصفا مركز كفرشكر بمحافظة القليوبية.

وتبين ان وراء الحادث عاطل كان يتردد علي العيادة وطلب منه الطبيب ممارسة الشذوذ فرضخ ووافق علي الممارسة ولكن القتيل طرده بعدها ورفض علاجه.

وتلقى العميد انور حشيش مامور مركز كفرشكر بلاغا من "م ع س" 30 سنة، مدرس، باكتشافه مقتل والده "ع س ا"  70 سنة، طبيب أسنان داخل الشقه سكنه بقرية كفرتصفا.

أخطر اللواء رضا طبلية مدير أمن القليوبية وانتقل العميد يحي راضي رئيس مباحث القليوبية وبالانتقال والفحص تبين تواجد الجثة داخل شقه المجنى عليه.

بمناظرة الجثة تبين وجود جروح بمنتصف الرأس ووجود سلك كهربائي ملفوف حول الرقبة وجحوظ بالعينان وتبين عدم وجود آثار كسر بأبواب ومنافذ الشقة ووجود قطع بالسلك الخاص بشباك شرفة الغرفة المخصصة لعيادة المذكور ووجود بعثرة بمحتويات الشقة، وتبين وجود جاكوش حديدي عليه آثار دماء ملقي علي سرير غرفة النوم، جري نقل الجثة لمستشفي بنها الجامعي والتحفظ عليها تحت تصرف النيابة العامة.

وبسؤال نجل المتوفي "المبلغ" أمام المقدم إسماعيل خطاب رئيس مباحث كفرشكر  قرر قيامه بمحاولة التواصل هاتفياً بوالده منذ يومان للإطمئنان عليه وتبين عدم التجاوب وغلقه الهواتف الخاصة به وحال توجهه للإطمئنان عليه فوجئ بمقتله.

جري تشكيل فريق بحث أشرف عليه اللواء هشام سليم مدير إدارة البحث الجنائي وقاده العقيد حسني نصار مفتش مباحث القليوبية حيث تمكن  لفريق البحث تحديد مرتكب الواقعه المدعو "ع س م"، عاطل.

عقب تقنين الإجراءات جرى ضبطه وبمواجهته أقر بارتكاب الواقعة وقال في تحقيقات الشرطة  أنه حال تردده علي عيادة المجني عليه للعلاج طلب ممارسة الشذوذ معه مقابل علاجه وعقب السماح له بذلك رفض علاجه وقام بطرده من الشقة مما دفعه للإنتقام منه فعقد العزم وبيت النية علي سرقة المجني عليه.

وفي يوم الاحد الماضي دلف لمسكن المجني عليه بقصد سرقته إلا أن المجني عليه شعر بتواجده داخل الشقة فقام بالتعدي عليه بالضرب علي رأسة بجاكوش محدثاً ما به من إصابات حتي تأكد من وفاته وإستولي علي مبلغ مالي قدرة 6200جنية وبعض المتعلقات الشخصية للمجني عليه.

وشهدت مدينة قليوب، إقدام عامل علي الانتحار، وقام بشنق نفسه داخل حجرة نومه أثناء انطلاق مدفع الإفطار بقليوب بمحافظة القليوبية.

وكتب رسالة عبر صفحته بموقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" طالب الجميع فيها بأن يدعوا له بالرحمة والمغفرة.

وتلقى العميد هيثم  حجاح، مأمور مركز قليوب، بلاغا بقيام شاب في العقد الثالث من العمر بشنق نفسه بحجرة نومه في منزله بقليوب.

جري إخطار اللواء رضا طبلية مدير الأمن، فانتقل اللواء هشام  سليم مدير المباحث والعميد يحيى راضي رئيس مباحث المديرية، وتبين أن المتوفى يدعى "م. م" 27 سنة، جثة هامدة، إثر قيامه بشنق نفسه بملاءة سرير في سقف حجرة نومه.

توصلت تحريات المقدم أحمد عبدالمنعم رئيس مباحث مركز قليوب، إلى أن المتوفى ترك عمله منذ فترة، وفشل في الحصول على عمل آخر، وأنه كان يحب فتاة ولم يستطع التقدم لخطبتها، فأصيب بحالة نفسية سيئة، فقرر التخلص من حياته، فاستغل خروج والدته لتناول الإفطار عند شقيقته في منطقة بهتيم بشبرا الخيمة.

وكتب بوست عبر صفحته بـ"فيس بوك": "أنا مخنوق وسامحوني أرجوكم ادعو لي"، ثم قام بشنق نفسه وعندما قرأ زوج شقيقته "البوست" أسرع إلى المنزل فوجده فارق الحياة.

فيما لقت ربة منزل مصرعها على يد زوجها، بالإضافة إلي قتله لشقيقه خلال تدخله للدفاع عنها في مشاجرة مع زوجها المتهم، بسبب الخلافات الزوجية، ورفضه توفير مصروفات المنزل لها ولأبنائه وخاصة مع دخول شهر رمضان.

وأدلي المتهم "إبراهيم.ع.ا"، اعترافات تفصيلية أمام رجال المباحث، قائلًا أنه فور عودته للمنزل فوجئ باعتراض زوجته وشقيقه لعودته للمنزل، ومطالبة زوجته له بمصاريف المنزل بأسلوب غير لائق نشبت علي اثرها مشاجرة معهم، وفي وسط المشاجرة لم أشعر بنفسي إلا وأنا أسحب "سكين" كان بحوزتي وذبحت به زوجتي، وعند تدخل شقيقي ذبحته هو الأخر، قائلًا "كانت لحظة شيطان وأنا مكنتش ناوي أقتل حد".

وتلقى اللواء رضا طبلية، مدير أمن القليوبية، إخطارًا من العميد فوزي عبدربه، مأمور مركز طوخ، بتلقيه إشارة من مستشفى بنها الجامعي، بوصول "م. ع" صاحب معرض سيراميك، مصابًا بجرح ذبحي في الرقبة، وآخر قطعي في الذقن ونزيف داخلي، وتم حجزه للعلاج، ولا يمكن استجوابه، و"ث. ع"، عاملة في سنترال، زوجة شقيق الأول، مصابة بجرح ذبحي في الرقبة من الخلف، وتوفيت فور وصولها.

وانتقل من فوره العميد يحيى راضي، رئيس مباحث القليوبية، وتبين أن مرتكب الواقعة "إ. ع."، عاطل، شقيق الأول، وزوج الثانية، إثر وجود خلافات بسبب قيام المتهم بالتطاول على زوجته بالسب والشتم.

وألقى العقيد حسني نصار، مفتش مباحث القليوبية، القبض على المتهم، وجرى بإرشاده ضبط السلاح الأبيض المستخدم "سكين" والتحفظ عليه وبمواجهته، أقر بارتكاب الواقعة، وأيد مضمون ما أسفر عنه الفحص.

في وقت لاحق وعقب نقل المصاب والمتوفاة إلى مستشفى بنها الجامعي، وبرفقتهما بعض من عائلتها والجيران، "عبدالله. ر"، عامل، و"محمد. ج"، عامل بمحل، و"أيمن. ص"، جار المصاب، و"دسوقي. ع"، شقيق المصاب والمتهم "علي. ا"، ابن القتيلة، وعلمهم بوفاة الثانية، واحتياج الأول للدخول لإحدى غرف العناية المركزة، وعدم تواجد أماكن شاغرة له، أحدثوا حالة من الفوضى داخل المستشفى، وكسروا لوحين زجاجيين في مكتب استقبال المستشفى.

وأسفرت الواقعة عن إصابة "و. م." طبيب عناية مركزة في المستشفى، بجرح قطعي بالركبة اليسرى، وتمكن المقدم أحمد سامي، رئيس مباحث قسم ثان بنها من ضبط المتهمين، وبمواجهتهم أقروا بارتكاب الواقعة، وكلفت إدارة البحث الجنائي بالتحري عنها، وتم تحرير المحضر رقم 10941 جنح مركز شرطة طوخ لسنة 2019.