السويد تحقق في شكوى بالتشهير قدمها مرشح البرلمان الأوروبي

فتحت هيئة الادعاء السويدية اليوم الخميس تحقيقا في شكوى تشهير مقدمة من بيتر لوندجرين المرشح الأبرز عن الحزب الديمقراطي السويدي اليميني الشعبوى بانتخابات البرلمان الأوروبي.

وتصدر لوندجرين عناوين الأخبار بعدما قال لإحدى الصحف إنه كان قد لمس ثدي زميلة بالحزب في حفل بالعام الماضي بينما كان تحت تأثير الكحول.

وأطلقت هيئة الادعاء السويدي أمس الأربعاء تحقيقا مبدئيا ضد لوندجرين يركز على شبهة التحرش الجنسي .

وقالت هيئة الادعاء أن النائب العام ماريا ستراب تحقق أيضا في مزاعم التشهير.

وكان لوندجرين اعتذر بالفعل عن واقعة التحرش ورحب بالتحقيق.

ويستهدف تحقيق التشهير كريستينا وينبرج وهي عضوة أخرى بالحزب الديمقراطي السويدي جرى انتخابها للبرلمان الأوروبي عام 2014. وكان قد تم الاستشهاد بها على أنها مصدر مكالمة هاتفية تم التنصت عليها حيث كانت ضحية التحرش تناقش الواقعة.

وقال لوندجرين لصحيفة "أفتونبلادت" اليومية: "الطريقة التي تصفني وتهينني بها (وينبرج) في كل مقابلة تشعرني بالسوء". قال لوندجرين هذا بعدما رفع شكوى التشهير.

ونفت وينبرج تسريب المحادثة، ولكنها لم تعد تحظى بشعبية وسط الحزب. وأزيل اسمها يوم الأحد من قائمة المرشحين للانتخابات الأوروبية. وقال الحزب إنه لا يوجد صلة بين الحادثين.

وفي محاولة لنزع فتيل الواقعة، أذاع الحزب مقطع فيديو في وقت متأخر من الاثنين ناقشت فيه المرأة ولوندجرين الواقعة واتفقا على أنها وقعت في الماضي. وقالت المرأة إنها لا تريد إبلاغ الشرطة.

يذكر أن السويد تجري انتخاباتها الخاصة بالبرلمان الأوروبي يوم الأحد.