في ذكرى عودتها للسيادة المصرية.. ما لا تعرفه عن مدينة العريش

في مثل هذا اليوم مرت أحداث عظيمة مازال المصريون يحتفلون بذكراها، وقد تكون تلك الأحداث إما ميلاد شخص، أو إحياء دولة، أو استرداد أراضي نهبت من مواطنيها، أو ابتكار واختراع آلة وغيرها.
اليوم الموافق 26 مايو، يحتفل المصريون بذكرى مرور 40عاما على استعادة مدينة العريش، وعودتها للسيادة المصرية، وفي هذا الصدد نستعرض أهم المعلومات عن مدينة العريش.
تعد مدينة العريش من المدن السياحية الهامة، وتعتبر من المدن التي تتميز بالجمال الطبيعي والمناظر الخلابة، وهى عاصمة محافظة شمال سيناء، تطل على ساحل البحر الأبيض المتوسط، عاصمة محافظة شمال سيناء وأكبر مدن شبه جزيرة سيناء على ساحل البحر الأبيض المتوسط.
تزداد فيها عدد السكان، حيث تعد من أكبر المدن من حيث التعداد السكاني في محافظة العريش، وتعد من المدن التي لها أهمية كبيرة عند المصريين، نظرًا لموقعها الاستراتيجي حيث شترك بعدد من الحدود من جميع الجهات، فضلا عن أنها كانت ممرا دائما لمرور الجيش المصري.
ولعبت دورا هاما خلال الفتوحات العربية في العصور الوسطى، كما أنها أرض لمعركة العريش المندلعة سنة 940م بين الإخشيد محمد بن طغج وأمير الدولة العباسية محمد بن رائق الموصلي، وترتب عليها استعادة مصر.
حاليا، تتمتع مدينة العريش بالاسنقرار، وأصبحت من المدن السياحية الكبيرة التي تتزايد عليها الإقبال، وأصبحت مدينة خالية من الإرهاب نظرا لعملية التنمية الشاملة على سيناء، ووجود خطة تأمينية لتأمين أهالي العريش.
وتشهد المدينة سلسلة كبيرة من المشروعات الضخمة، فضلا عن إنشاء مصانع ومدافن صحية.