"بعد إنكارعلاقتها بالإخوان".. افتضاح أمر الحركة المدنية ودعمها للإرهاب

ما زالت ما يطلق عليها الحركة الوطنية والمتهم أعضاؤها بتلقي تمويلات أجنبية، والتعاون مع جماعة الإخوان الإرهابية تحاول تنفيذ خطط واستيراتيجيات هدفها تدمير الدولة المصرية بطرق عدة، مواقف كثيرة تظهر على الساحة بين الحين والآخر تكشف حقيقة تلك الحركة، أبرزها إنكار علاقتهم بجماعة الإخوان الإرهابية ليفتضح أمرهم فيما بعد.
فمنذ عدة ساعات قليلة ماضية أثار موقف لمدحت الزاهد أحد قادة الحركة الوطنية ، حالة من الانقسام داخلها، نظرًا لحالة التخبط التي يعانيها في علاقته سواء بجماعة الإخوان من جانب، أو إشادته بالبرادعي المعروف بتوجهاته الهدامة من جانب أخر.
وظهرت تلك الحالة مؤخراً، والتي تسببت في انقسامات داخل الحركة، من خلال ما كتبه مدخت الزاهد من تدوينة غازل فيها محمد البرادعي، واصفاً إياه بالكوتش والمدرب العالمي.
مرات عديدة أنكر القيادي بالحركة المدنية مدحت الزاهد علاقته بجماعة الإخوان الإرهابية، لنجده فجأة وعلى حين غفلة يستعين بالبرادعي المعروف بتوجيهاته وأفكاره الهدامة، ليتأكد الجميع أن الحركة المدنية الديمقراطية تواصل كذبها، محاولة ابتكار قصص ملفقة ونشر الشائعات الكاذبة، وإثارة الفتن، ووزعزعة الاستقرار، من خلال التوجهات التي تتلقاها من جماعة الاخوان الارهابية ، ومن المعروف انتماءها جيدا لتلك الجماعات الإرهابية.
وجه المعارضة
الحركة المدنية تحاول أن تتبنى وجه المعارضة الحديثة ، تلك التي تتمثل في الدفاع عن الإرهاب بدعوات كاذبة عن التعسف، غير أن هذه الحركة طالما تبنت شعارات لا تنتهي، وفي نفس الوقت ترى هذه الشعارات تتبناها جماعة الإخوان الإرهابية، موضحا انها تدافع عن الإرهاب بدعوى التعسف.
تلك الحركة التى تدعى الوطنية، وتتشدق بكلمات تحاول من خلالها إخفاء ما يكمن فى داخلها، ملطخة يداها بدماء المصريين، منذ اليوم الأول الذي تعاملت فيه مع الجماعة الإرهابية، لتؤكد أنها لا تعدو سوى أن تكون حركة ضمن تيارات ورقية لا قيمة لها فى الحياة السياسية، بل إنها ظاهرة غير صحية تستهدف زعزعة المناخ السياسى، والحيد بمصر عن طريقها الصحيح، لكنها بالتأكيد ستفشل في هذا الأمر.