التخطيط: نبحث وضع مؤشر عربي للتنمية المستدامة يتوافق مع البلدان العربية

شاركت وزارة التخطيط والمتابعة والإصلاح الإداري ممثلة في وحدة التنمية المستدامة بالوزارة في الاجتماع السادس للجنة العربية لمتابعة تنفيذ أهداف التنمية المستدامة 2030 في المنطقة العربية، المنعقد بمقر الأمانة العامة لجامعة الدول العربية خلال الفترة من 12 إلى 13 يونيو الجاري، وسبق الاجتماع ورشة عمل حول دور العطاء الاجتماعي في تنفيذ أهداف التنمية المستدامة بتاريخ 11 يونيو الجاري، حسبما نشرت الصفحة الرسمية لمجلس الوزراء على "فيس بوك".
وفي هذا الإطار قالت الدكتورة هالة السعيد وزيرة التخطيط والمتابعة والإصلاح الإداري، إن هناك عددًا من التحديات تواجه الدول العربية في تحقيق أهداف التنمية المستدامة والتي تتمثل فى تحديات سياسية وأمنية مثل النزاعات المسلحة والصراعات التي تعيشها بعض الدول، وتحديات اقتصادية والمتمثلة في ضعف البنية المؤسسية للاستثمار.
وأشارت السعيد إلى بحث إمكانية وجود استراتيجية إقليمية للتنمية المستدامة تكون من نبع الوطن العربي، وإمكانية وضع معايير تتناسب مع البلدان العربية على أساسها يتم وضع قياس لخط الفقر على الصعيد العربي لاختلافه مع طبيعة مؤشرات الفقر العالمية، وكذلك وضع مؤشر عربي للتنمية المستدامة يتوافق مع ظروف البلدان العربية من جهة، ويضع قياسًا موضوعيًا لمدى التقدم المحرز في تنفيذ أهداف التنمية المستدامة، مع تفعيل محاولات التكامل الاقتصادي، والسياسي، والاجتماعي والبيئي في المنطقة العربية.
وأوضحت دكتورة هويدا بركات، رئيس وحدة التنمية المستدامة بوزارة التخطيط، دور الدولة المصرية في توحيد مصادر الإنفاق الاجتماعي المتعددة سواء كانت هذه المصادر من خلال المجتمع المدني أو الأفراد أو القطاع خاص أو الموازنة العامة للدولة، كما أشارت إلى طُرق التنسيق التي تبنتها الدولة المصرية لتوحيد مصادر الإنفاق الاجتماعي، وكذلك جهود الدولة المصرية في تنفيذ أهداف خطة التنمية المستدامة رؤية مصر 2030 في نسختها الحديثة.