بلدنا اليوم
رئيس مجلس الادارة
د/إلهام صلاح
رئيس التحرير
وليد الغمرى

كان 2019| السنغال.. المنتخب الأقوى الخالي من منصات التتويج

بلدنا اليوم
كتب : أحمد عصام

رغم عدم فوز الفريق بلقب كأس أمم أفريقيا على مدار 14 مشاركة سابقة في غضون أكثر من 5 عقود متتالية، لا يمكن التقليل من مكانة المنتخب السنغالي في تاريخ كرة القدم الإفريقية.

وعلى مدار أكثر من 5 عقود، ظل المنتخب السنغالي من الفرق ذات السمعة الطيبة والشهرة الهائلة على الساحة الإفريقية.

وعلى الرغم من الضجيج الذي أثاره مطلع القرن الحالي لدى تأهله إلى بطولة كأس العالم 2002 بكوريا الجنوبية واليابان، والتي صعد فيها إلى دور الثمانية، لكنه لم ينجح في خطف اللقب الإفريقي حتى مع ظهور أكثر من جيل ذهبي في تاريخ الكرة السنغالية، وخاصة الذي شارك في مونديال 2002 بقيادة الحاج ضيوف.

وعاد المنتخب السنغالي ليظهر على الساحة العالمية من خلال بطولة كأس العالم 2018 بروسيا، لكنه خرج هذه المرة من دور المجموعات.

ويخوض المنتخب السنغالي النسخة الـ 32 من بطولة كأس الأمم الإفريقية 2019، خلال الفترة من 21 يونيو وحتى 19 يوليو المقبلين، بمشاركة 24 منتخبا لأول مرة في تاريخها، بهدف واحد فقط وهو المنافسة على اللقب القاري.

والحقيقة أن منتخب السنغال يمكن اعتباره عملاقا بلا تتويج أو ملكا بدون تاج، حيث فشل الفريق في الفوز بأي لقب في بطولات كأس الأمم الإفريقية، رغم ما تمتع به كثيرا من وجود أجيال متتالية من النجوم البارزين.

ومثلما كان الحال في مرات عديدة سابقة، يمتلك المنتخب السنغالي حاليا جيلا من اللاعبين يحسد عليه وذلك في مختلف المراكز.

وشهدت المشاركة الأولى للمنتخب السنغالي "أسود داكار" في البطولات الأفريقية فوز الفريق بالمركز الرابع وذلك في نسخة عام 1965 لكن الفريق لم يترجم هذه البداية القوية إلى نجاح أكبر في النسخ التالية، حيث كانت أفضل إنجازاته بعدها بلوغ دور الثمانية في نسخ 1992 و1994 و2000.

ولكن بداية القرن الحالي شهدت طفرة هائلة في مستوى الفريق بقيادة المدرب الفرنسي الراحل برونو ميتسو، الذي قاد الفريق لنهائيات كأس العالم 2002 بكوريا الجنوبية واليابان، وصعد معه لدور لثمانية بالبطولة ليصبح ثاني منتخب أفريقي فقط، يصل لدور الثمانية بالبطولة العالمية بعد الكاميرون في 1990 بإيطاليا، قبل أن يكرر المنتخب الغاني نفس الإنجاز في 2010 بجنوب أفريقيا.

كما قاد ميتسو الفريق في مطلع نفس العام إلى الفوز بالمركز الثاني في كأس الأمم الإفريقية، بعد الخسارة أمام أسود الكاميرون في نهائي مثير للبطولة.

ورغم تألق عدد من نجوم الجيل الذهبي للمنتخب السنغالي المشارك في مونديال 2002 مع أنديتهم، ظل الفريق بعيدا عن منصة التتويج باللقب الأفريقي في النسخ التالية وكانت أفضل نتائجه هي الفوز بالمركز الرابع في نسخة 2006، بمصر بعد السقوط في المربع الذهبي أمام أحفاد الفراعنة.

تم نسخ الرابط