في يومها العالمي.. المشروعات الصغيرة "البنية التحتية" لاقتصاد الدول النامية

تحتفل اليوم الخميس، الأمم المتحدة باليوم العالمي للمؤسسات المتناهية الصغر والصغيرة والمتوسطة، من أجل توعية الجمهور بمساهمتها في التنمية المستدامة.تقديراا للدور الذي تقوم به المشروعات متناهية الصغر والصغيرة والمتوسطة، في تنمية الاقتصاد المحلي والدولي، حيث تعتبر العمود الفقري لمعظم الاقتصادات في جميع أنحاء العالم وتلعب دورا رئيسيا في البلدان النامية.
ووفقا للبيانات التي قدمها المجلس الدولي للأعمال التجارية الصغيرة، تشكل المؤسسات المتناهية الصغير والصغيرة والمتوسطة النظامية منها وغير النظامية ما يزيد على 90 في المائة من جميع الشركات، وتمثل في المتوسط ما بين 60 و 70 في المائة من مجموع الوظائف و 50٪ من الناتج المحلي الإجمالي.
وتكتسب المؤسسات المتناهية الصغر والصغيرة والمتوسطة أهمية حيوية في تحقيق أهداف التنمية المستدامة، ولا سيما في تعزيز الابتكار والإبداع وتوفير العمل اللائق للجميع، وتستهدف أهداف التنمية المستدامة، مطالب تعزيز وصول المؤسسات المتناهية الصغر والصغيرة والمتوسطة إلى الخدمات المالية، وبالإضافة إلى ذلك، تعتبر المؤسسات الصغيرة والمتوسطة الحجم عنصرا هاما في تنفيذ أهداف التنمية في الصناعة والابتكار والبنية التحتية.
ووفقاً لمنظمة الأمم المتحدة، تعتبر الشركات الصغيرة هي أسرع حركة واستجابة في عالم متغير، إلا أن صغر حجمها يعرضها لأخطار، فحصول تلك المؤسسات على التمويل هو من العقبات الكبيرة التي تواجهها، فضلا عن أن تحديد الفرص في السوق الدولية والقدرة على السير في الإجراءات المتعلقة بالتجارة هما من الأمور التي هي أشق على الشركات الصغيرة أكثر مما هي على منافساتها.