إحالة أوراق "سباك" للجنايات لقتله شقيقته بالمعصرة

أحالت نيابة حلوان، أوراق سباك ومبيض محارة، إلى محكمة الجنايات، لإتهامهم بتعذيب شقيقة الأول، وحلق شعرها بـ"موس" وتقييدها بجنزير، حتى الموت.
البداية عندما تقدمت عمة المجني عليها "ميار 17 سنة"، ببلاغ لمأمور قسم شرطة المعصرة بحلوان، ادعت فيه أن ابنة شقيقها انتحرت إثر تناولها كمية من أقراص الدواء، وبالتحريات التي أجراها المقدم إيهاب الصعيدي رئيس مباحث المعصرة، ومعاونية ضباط مباحث القسم، ثبت عكس ذلك، وتأكدت التحريات أن وفاة المجني عليها مكتملة أركان الشبهة الجنائية، وهى أن قام شقيق الفتاة وزوج أختها بتعليقها بجنزير من رقبتها، والتعدي عليها بالضرب حتى لفظت أنفاسها الإخيرة، وحدث هذا بسبب اعتيادها الهروب من الشقة.
تم القبض عليهم وبإستجوابهم إعترفوا بإرتكاب الجريمة، وبعرضهم على النيابة العامة، كشفت التحقيقات إعترافات شقيق المجني عليها.
حيث قال شقيق المجني عليها، إن شقيقته تقيم بمفردها في الشقة بعد وفاة والديهما، واعتادت الهرب من المنزل والمبيت خارجه دون أن تفصح عن أماكن وجودها، وفي المرة الأخيرة هربت وعادت بعد يومين، وأن الجيران أبلغوه بسوء سلوكها وبات شباب المنطقة يتناقلون سيرتها.
وأضاف "زهقنا منها وكل شوية نجيبها من حتة" هكذا برر شقيق الفتاة اعتدائه عليها، ضربتها "عشان أربيها"، مؤكدًا أنه لم يقصد قتلها، وبدأ يصف طريقة تأديبها فقال"علقتها بجنزير في ماسورة صرف صحي في المنور، ولما غابت عن الوعي نقلناها للمستشفى لإسعافها".
وأكد المتهم الأول أنه لاحظ إصابتها بحالة إعياء شديد وخروج إفرازات من فمها فقام بنقلها إلى مستشفى حميات حلوان، ثم مستشفى القصر العيني، ومستشفى الدمرداش، لعلاجها، لكنها لفظت أنفاسها الأخيرة.
وقال المتهم الثاني "زوج شقيقة الأول": إنه ساعد الأول على احتجاز الفتاة بالشقة لعدم هروبها، وقيداها من منطقة الرقبة وتعدى عليها شقيقها بالضرب لمنعها من الخروج.
وعقب إستكمال التحقيقات قررت النيابة إحالة أوراق القضية للجنايات.