بلدنا اليوم
رئيس مجلس الادارة
د/إلهام صلاح
رئيس التحرير
وليد الغمرى

ميسون تخلع أحمد: "مبيرضاش يغير الحفاضات لبنتي"

بلدنا اليوم
كتب : محمود صلاح

أثارة "ميسون.م" البالغة من العمر 33 عامًا، جدلًا واسعًا داخل ساحات محكمة الأسرة، بعدما كشفت عن سبب لجوؤها إلى القاضي الذي يحدد مصيرها بعد نحو عامين من زواجها، من "أحمد.م" صاحب الـ37 عامًا، في القضية رقم 2821/ لعام 2019، معللة ذلك: " طبعه صعب جدًا، دا حتى مش عايز يغير الحفاضات لابنتي".

تقول الزوجة الثلاثينية: "اتجوزته عن حب وتعارف فترة قصيرة لكني شوفت فيها دعمه لحقوق المرأة ومناصرته المستمرة في القضايا الاجتماعية.. طريقته الانفتاحية ودماغه خلتني أتوهم بيه وأحبه وأتخيل إني هرتبط بشخص مميز ومختلف، لكن بعد ما خلفت بنتي الوضع اختلف تماما واتصدمت بإنه بقى واحد تاني عايزني ربة منزل، عشان خاطر بنتي أسيب شغلي وطموحي ورافض سفري برا البلد".

وأضافت ميسون: "جوزي اتغير بعد أول شهرين بعد الولادة بدأ يبعد شوية شوية عني ويحجمني أكتر، في الأول يتهرب من رعاية البنت اللي اتفقنا إننا هنشترك في رعايتها سوا حتى في أقل المسؤوليات، وصدمني برفضه المشاركة في أبسط المهام زي تغيير الحفاضات أو مجالسة الطفلة لأوقات بسيطة، وهو عكس ما كنت أتوقعه منه نهائي لأننا كنا متفقين إننا نقسم الرعاية بينا لكن الواقع لقيته مختلف".

وأشارت: "بعد انتهاء الـ3 أشهر رعاية الطفلة بعد الولادة بدأت أحضر نفسي لرجوع الشغل لكن اتفاجئت برغبته في تركي لعملي والتخلي عن مستقبلي المهني من أجل رعاية الطفلة، في الأول حاول يخلي الموضوع لطيف ويطلب مني أقعد على الأقل سنة لكن لما رفضت اتفاجئت برده إن المفروض يكون نابع من جوايا التضحية بشغلي عشان بنتي، وإني أم مجردة من المشاعر وأنانية عشان عايزة أنزل طفلة 3 شهور حضانة، ولكن مع إصراري على العودة لعملي بدأت الخلافات تزيد بينا لاكتشافي إنه مخادع وعايز زوجة تشبه أمينة في فيلم (بين القصرين) تربي عيال سي السيد".

وتابع: "آخر خلاف بينا بسبب رفضه إني أسافر خلال أحد المبادرات التابعة لشغلي، واللي ترتب عليها غيابي 4 أيام عن البيت وطبعا ده عكس اتفاقنا إنه هيراعي ظروف شغلي وحياتي الخاصة، عشان كدا لجأت للانفصال الفعلي ومع رفضة الطلاق بدون التنازل عن حضانة بنتي أقمت دعوى الخلع".

تم نسخ الرابط