"منظومة ومبادرة صحية".. ميزانية الدولة تتجه لصالح الشعب بأمر الرئيس

تسير مبادرات الرئيس عبد الفتاح السيسي، بخطوات جادة نحو الإصلاح الصحي، فعلى غرار تطبيق منظومة التأمين الصحي الشامل التي بدأت أمس في محافظة بورسعيد، انطلقت مبادرة الكشف عن أمراض سرطان الثدي، لدعم صحة المرأة.
والمعروف لدى المبادرات التي يطلقها الرئيس، أنها تنفذ على أرض الواقع بجدية في وقت قصير، نظرًا لتوجيهاته التي تتطلب سرعة التنفيذ من القطاعات المعنية بذلك.
وتميزت المبادرات التي تمت خلال الـ10 أشهر ماضية، بالجدية والنجاح، وإفادتها لمنظومة الإصلاح الاقتصادي، ويستفاد عدد كبير منها في مصلحة المريض المصري.
ونفذت الدولة المصرية خلال العام الماضي، مبادرة" 100مليون صحة" بالكامل من موازنة الدولة، ولم ينفق عليها المواطن المصري جنيهًا واحدًا، كما أنها استجابت لاحتياجات المواطن المصري، فضلا عن التواجد المكثف لكل الحملات في كل الأماكن، الأمر الذي ساهم في إنجاح المبادرة.
وأشادت منظمة الصحة العالمية، بتلك المبادرة، حيث قال إمام واكد، عضو اللجنة القومية لمكافحة الفيروسات الكبدية، خلال ظهوره في إحدى البرامج الفضائية، إن منظمة الصحة العالمية أشادت بمبادرة الرئيس، وأن الدول الأفريقية تنقل تلك الخطة لديها البلاد، بعدما ثبت نجاحها، حيث أنها تعد من المبادرات التي تقوم بأكبر مسح طبي على مستوى العالم.
ويشهد بداية العالم المالي الحالي تحقيق إنجازات عديدة ترجع بالنفع على المواطن المصري، خاصة في قطاع الصحة من خلال تنفيذ المبادرات الرئاسية وتطبيق منظومة التأمين الصحي الشامل في محافظات مصر، خاصة بعد استخدام المواردالمتاحة في الموازنة العامة للدولة، حيث كان لقطاع الصحة النصيب الأكبر في الموازنة، حيث تم تخصيص 7.6 مليار جنيه لبرنامج العلاج على نفقة الدولة، و1.3 مليار لسداد اشتراكات غير القادرين في نظام التأمين الصحي الشامل، إضافة إلى التأمين الصحى للطلاب، والتأمين الصحى للمرأة المعيلة، والأطفال دون السن المدرسى.
وسيتم تقديم الدعم والتمويل حسب احتياجات تلك المبادرة، وخاصة مبادرة الكشف عن صحة المرأة من أمراض سرطان الثدي، والتي تكلف الدولة اعباء مالية كبيرة تتحملها الخزانة العامة للدولة.
وقال الدكتور حمدي عبد العظيم، مدير برنامج صحة المرأة وأستاذ علاج الأورام بجامعة القاهرة، إن
مبادرة الرئيس للكشف عن الصحة العامة للمرأة، والتي منها سرطان الثدي، تقدم عدة خدمات للسيدات تتمثل في التوعية الصحية للسيدات من 18: 35 عامًا من خلال الذهاب إلى الوحدات الصحية القريبة منهم وتوعيتهم بالأمراض التي قد تصيب السيدات والكشف عليهم في حال الشكوى من أي أعراض.
وأضاف"عبد العظيم" أن السيدات فوق سن 35 عامًا وهم الأكثر عرضة للإصابة بسرطان الثدي سيتم إجراء الفحوصات الطبية التالية لهم وهي: - سرطان الثدي- الضغط- السكري- الصحة الإنجابية- السمنة- استشارات تنظيم الأسرة.