في الذكرى الـ47 لاغتياله.. نشطاء ينعون غسان كنفاني: لروحك السلام

أحيا نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي، الذكرى 47 لاغتيال الصحافي والأديب والمقاوم الفلسطيني غسان كنفاني، الذي اغتيل على يد الاحتلال الإسرائيلي، بعد اعترافها عام 2005، بقتله بعبوة ناسفة وضعت في سيارته.
ويعد كنفاني، أحد المناضلين الفلسطينيين، الذين وقفوا في وجه الاحتلال بالكلمة المعبّرة عن آلام وصراع الشعب الفلسطيني، والتي كان دويها قادرًا على إغضابهم لدرجة التخطيط لاغتياله في يوليو 1972 ببيروت، في سن الـ36 عام.
ولم يكمل الأديب تعليمه الجامعي، ولكنه كان محب للقراءة، شغوف بها، انضم إلى حركة القوميين العرب في 1953،، وبعدها عمل بالتدريس في الكويت 1955، ليعود للاستقرار في بيروت عام 1961، ويعمل في مجلة الحرية ببيروت، والناطقة باسم حركة القوميين العرب.
بعد تأسيس منظمة التحرير الفلسطينية في 1967، أطلق مجلة ناطقة باسمها "الهدف" وترأس تحريرها، والناطق بالرسمي باسم المنظمة، وكتب عدد من المقالات في الصحف بأسماء مستعارة نشر منها في مجلة "الأنوار"، ومجلة "الصياد".
أصدر غسان كنفاني، 18 كتابًا، وترجمت أعماله إلى 17 لغة، 20 دولة، كما مُنح لاسمه بعد استشهاده، عدة جوائز أهمها جائزة منظمة الصحافة العالمية عام 1974، وجائزة اللوتس عام 1975، كما مُنح وسام القدس عام 1990.
مؤخرًا، أعلنت الدكتورة إيناس عبد الدايم وزيرة الثقافة، عن إطلاق اسمه على الدورة المقبلة من ملتقى القاهرة للرواية العربية، تقديرًا لدوره في اثراء شعر المقاومة.
ووضعت ليلى غسان كنفاني، ابنه الشاعر، الورود اليوم الإثنين، على ضريح والدها في مدافن شاتيلا في ذكرى استشهاده، فيما نشر الناشطون صور الصحف الصادرة بعد اغتيال كنفاني في بيروت، وعلّقت سحر قائلة: " 47 عامًا على استشهاد #غسان_كنفاني نتيجة تفجير قنبلة إسرائيلية مزروعة في سيارته أودت بحياته مع ابنة أخته. فما بين قوله: احذروا الموت الطبيعي ولا تموتوا إلا بين زخّات الرصاص"، وبين قول "لا تمت قبل أن تكون نداً" تكمن كل حكاية النضال".
وغرّد محمد عساف، قائلاً: " تسقُطُ الأجسادُ... لا الفِكرة " #غسان_كنفاني لروحك السّلام"، فيما دوّن أحمد سلامة: " يقول محمود درويش:"لو وضعوا غسان كنفاني في الجنة أو جهنم لأشغل سكانهما بقضية فلسطين".
وأعربت خديجة محمد، عن حزنها قائلة: "ليس المهم أن يموت الإنسان قبل أن يحقق فكرته النبيلة.. بل المهم أن يجد لنفسه فكرة نبيلة قبل أن يموت"، وكتبت سارة عز: "الإنسان في نهاية الأمر هو قضية، وأن فلسطين ليست استعادة للذكريات، بل هي صناعة للمستقبل) - غسان كنفاني".