باريس تفسد فرحة الشعب الجزائري بالفوز بـ "القنابل"

ذكرت وكالة "سبوتنيك" الروسية اليوم الاثنين بأن الشرطة الفرنسية كانت قد أفسدت فرحة الشعب الجزائري بفوز منتخبه على نظيره النيجيري في المباراة نصف النهائية لكأس الأمم الإفريقية.
وأوضحت الوكالة الروسية بأنه كان قد اندلعت ليل أمس الأحد مواجهات بين الشرطة ومشجعين للمنتخب الجزائري.
ووفقًا لما نقلته إذاعة "فرانس بلو"، فإن السلطات كانت قد أوقفت بين ليل يوم الأحد وفجر الاثنين 25 مشجعا رفضوا الانصياع لأوامر وتعليمات الشرطة في جادة الشانزيليزيه.
وأوضحت الوكالة الروسية أنه بعد دقائق قليلة على إطلاق الحكم لصفارة انتهاء المباراة وإعلان فوز الجزائر، نزل الآلاف من مشجعي المنتخب الجزائري إلى الشوارع في عدة مدن فرنسية، وعلى رأسها باريس ومرسيليا وليون.
وامتلئ الشانزيليزيه وسط العاصمة بالمشجعين الذين حملوا الأعلام الجزائرية وهتفوا "تحيا الجزائر" مطلقين العنان لأبواق سياراتهم.
وبحسب موقع "20 مينوت" الفرنسي، تحولت مظاهر الفرح والاحتفالات في بعض الأماكن إلى مواجهات مع الشرطة.
وقال الموقع إن الشرطة استخدمت القنابل المسيلة للدموع في جادة الشانزيليزيه قرابة الساعة الثانية فجرا، لكي تفرق المشجعين الذين قاموا بدورهم باستهداف الشرطة بالمفرقعات.
وشوهد بعض المشجعين وهم يقودون سياراتهم ودراجاتهم النارية بسرعة كبيرة مما استدعى تدخل الشرطة.