أزمة جديدة في محكمة الأسرة.. أب يحول حياة نجلته إلى جحيم بسبب مسن

شهدت ساحة محكمة الأسرة، دعوى من زوجة لضم حضانة طفل يبلغ من العمر عام، ادعت فيها استحالة العشرة بينها وبين زوجها مدمن المخدرات.
أكدت الزوجة، أنها بعدما أتممت السبعة عشر عاما، قرر والدها أن تتزوج من مسن ومدمن وتاجر مخدرات، رغم رفضها له.
وأضافت: "س.أ.ع، أثناء جلسات تسوية المنازعات الأسرية :" والدى كان عاطل عن العمل، ووالدتى من تتولى رعايتنا بعملها فى مصنع للملابس نهارا، وعملها ليلا علي مكاينة خياطة، تحملت كثيرا خوفا من جبروته وعنفه، كان يضربها بإستمرار، مما دفعنا أنا وشقيقي إلى كراهيته، والإبتعاد عنه قدر المستطاع فكنا نقضى معظم الوقت فى منزل جدتنا".
وتابعت: "ماتت جدتي، ورجعت إلى سجن والدى، وورثت معاناة والدتى المريضة، ومكثت منذ تلك اللحظة أنتظر العريس، بعد أن صارحنى والدي بأنه فقير ولن يتحمل مصروفاتي وشقيقي، إلى أن أتي ببلطجي، وقام بعقد خطبتنا، حتى يتضمن مبلغ شهري، طوال عام لحين بلوغي سن الـ18 عام، وبعدها تزوجته".
وأضافت : "حياتى تحولت إلي جحيم برفقة زوجي، كان يعاملنى بشكل غير إنسانى وحرمنى من العيشة الآدمية لدرجة أننى كنت أصاب بالإغماء بسبب التعب وتدهورت صحتى وأصبت بالأنيميا الحادة، حاولت والدتى التدخل لحمايتي، فقام والدي بتطليقها، وتزوج بمبلغ الـ20 ألف، بالمهر الذى باعني به".
وواصلت: "تعرض لمضايقات كثيرة من أصدقاء زوجي، ورد والدى كان أنه طالما لم يسمع أحد بتلك الوقائع فليس لديه مشكلة، وأن حاجتنا للمال تجبره على الصبر ولم يحرك ساكنا، وبعد أكثر من عامين قررت الطلاق، فقام زوجي بحرمانى من طفلي الرضيع".
وأكدت الزوجة: "كنت أخشى دخول المنزل بسبب عنفه وجبروته، تحملت معه حتى لا أعود لوالدى، ولكن انتهى الحال بى فى الشارع، بعد أن رفض حتى إعطائى حقوقى الشرعية الموثقة بعقد الزواج".