التضامن: تطبيق الميكنة الإلكترونية بقطاع التأمينات والمعاشات

لتنفيذ أجندة التنمية المستدامة 2030، اتجهت وزارة التضامن الاجتماعي، لتطبيق الميكنة الإلكترونية في جميع القطاعات التابعة لها، حتى تتمكن من تقديم الخدمة الجيدة للمواطنين، ووجود قاعدة معلوماتية قوية لجميع المستفيدين بالوزارة.
وأصبح وجود المكينة الإلكترونية، في الوزارات ضرورة كبيرة، لأنها تعد مقياس من مقاييس الحكم على مدى تقدم أي حكومة و تحقيقها لـ أهداف التنمية المستدامة.
وقالت عبير الحلو، مستشار نظم المعلومات بوزارة التضامن الاجتماعي، إن وزارة التضامن الاجتماعي أطلقت البوابة الإلكترونية الرسمية الجديدة للهيئة القومية للتأمين الإجتماعي، لتكون حلقة تواصل بين الهيئة والمتعاملين مع أنظمة التأمينات والمعاشات من مؤمن عليهم وأصحاب معاشات أو المستحقين عنهم وأصحاب أعمال.
وأضافت "الحلو" في تصريح خاص لـ"بلدنا اليوم"، أن الوزارة حريصة على تحقيق التواصل المنشود والهادف مع جميع فئات المجتمع، خاصة أصحاب المعاشات وكبار السن، وضعاف البصر، وذوي الإعاقة، لتيسير جميع الخدمات المقدمة لهم، وهذا يأتي من خلال إدخال تكنولوجيا المعلومات، بالجهات التابعة للوزارة.
وأوضحت"الحلو" أنه تم التعاون مع وزارة الاتصالات، التي ساهمت في تقديم الدعم التكنولوجي الرائع لإطلاق المرحلة الأولى من البوابة الالكترونية للتأمينات، وهي المرحلة التي تتضمن بعض الخدمات التأمينية المميكنة، ومنها الاستعلام عن الرقم التأمينى بدلالة الرقم القومي، بالإضافة إلى قوانين وتشريعات التأمين الاجتماعى المصرى بجانب توضيح الخدمات التأمينية التي تقدمها الهيئة وإجراءات الحصول عليها وأهم أخبار وفعاليات الهيئة، والإعلان عن المناقصات والممارسات ضماناً للشفافية والمصداقية.
جدير بالذكر، أنه في منتصف الثمانينيات حاولت الحكومة المصرية اللحاق بثورة تكنولوجيا المعلومات العالمية و إنشاء مجتمع معلوماتي يقدم خدماتة للمواطنين وأصحاب الأعمال والمؤسسات الحكومية فقامت بإنشاء مركز المعلومات واتخاذ القرار عام 1985 .
وفي عام 1999 كُلفَّت وزارة الاتصالات والمعلومات بتعزيز البنية التحتية المعلوماتية فقامت بوضع الخطة المصرية القومية لتكنولوجيا الاتصالات و المعلومات.
وبدأت وزارة التضامن الاجتماعي، منذ 2015 فى ميكنة خدماتها عبر موقعها الإلكتروني، وتم ميكنة آليات التظلم وإجراءات تسجيل تكافل وكرامة، وغيرها من الخدمات الأخرى التى ساهمت في محاربة الفساد.
وتمكنت الميكنة في وجود قاعدة لدى الوزارة تضم بيانات 25 مليون أسرة، كما ساعدت فى توعية المستفيدين من تكافل بأهمية تطبيق المشروطية وإجراءاتها حتى لايتم وقف الدعم.