أبناء الحركة الوطنية من مؤتمر الشباب: "مصر بقت حاجة تانية وشكرا سيادة الرئيس"

أكد محمد عزمي الأمين العام المساعد وأمين شباب الجمهورية بحزب الحركة الوطنية المصرية، أن مؤتمر الشباب في نسخته السابعة بمثابة استعراض لقوة الدولة المصرية واستعادة لمكانتها على كافة الأصعدة المحلية والدولية، مشدداً على أن كلمة الرئيس عبدالفتاح السيسي، حازت على إعجاب وتقدير كل الحضور كونها جاءت كاشفة لحجم ما تحقق ويتحقق على الأرض من إصلاحات غيرت شكل مصر وجعلتها في مكانه رفيعة.

وأضاف عزمي أن الرئيس، بعث أيضا برسالة حب وعرفان بالجميل للشعب المصري نظراً لتحملة فاتورة الإصلاح مما جعل الدولة تتغير وتقف في منطقة أخرى من حيث النمو والإزدهار المنتظر.

وقال محمد عزمي إن مؤتمر الشباب في نسخته السابعة هو استمرار لمؤتمرات التواصل مع الشباب، خاصة وأنه يتميز هذه المرة بمقر إقامته في العاصمة الإدارية الجديدة والتي تعد أحد أهم إنجازات الدولة خلال الفترة الماضية، مضيفاً أن الشباب يشارك نموذج محاكاة الدولة المصرية حيث يتم عمل نموذج للسلطة التشريعية والسلطة التنفيذية، مشيرا إلى أن المؤتمر أيضا يتناول مبادرة حياة كريمة والدور الذي قامت به الدولة في تخفيف الأعباء على المواطن، وتابع أمين الشباب بحزب الحركة الوطنية أن جلسة "اسأل الرئيس" التي تنظم ضمن فعاليات المؤتمر فرصة للإجابة عن أسئلة تهم الشباب وتهم المجتمع.

وشدد الدكتور أحمد نشأت الأمين المساعد لأمانة شباب الجمهورية بحزب الحركة الوطنية المصرية أن كلمة الرئيس السيسي خلال المؤتمر الوطني للشباب، كلمة جامعة مانعة منحتنا مزيد من الثقة والإيمان بأننا نسير على الطريق الصحيح، وأن مصر تسير بخطى ثابتة كي تكون دولة عظمى ونمو اقتصادي واعد، الكلمة أكدت أيضا على أهمية الشباب ودورهم في المجتمع كما أن الرئيس تطرق إلى تحمل المواطن نتائج التنمية والإصلاح الاقتصادي، مشيرا إلى أن هذه المؤتمرات دائما ما تكشف عن مدى تلاحم هذا الشعب وتقارب رئيس الجمهورية من كافة أطياف المجتمع مضيفاً أنه على البرلمان متابعة هذا المؤتمر باهتمام، وما هي التوصيات التي ستصدر عنه في الجلسة الأخيرة.

وقال الدكتور نور الشيخ أمين التدريب والتثقيف بحزب الحركة الوطنية المصرية، "مصر بقت حاجة تانية"، وحديث المكاشفة والمصارحة الذي تحدث به الرئيس السيسي اليوم مع الشباب كان أيضا حديث ثقة بأننا نقف فوق أرض صلبة، وأن كل مساعي التشكيك والتخوين تتحطم على صخرة الواقع العملي الذي يعكس حكم إنجازات تحققت في زمن قياسي لم يسبق له مثيل، واختتم الشيخ حديثة قائلاً: "للخونة والمشككين: موتوا بغيظكم".