تنفيذًا لـ"حياة كريمة".. إعادة إعمار قرية دار السلام بالفيوم

"وبيوت الناس.. لا حيطان ولا أساس.. ولا ليها لون ولا ليها مقاس.. وحيطانها طين.. أصواتها أنين"، كلمات غناها الشاعر الكبير عبد الرحمن الأبنودي، هذه هي غالبية البيوت في محافظات بالصعيد وفِي الدلتا.
بدأ المجتمع مدني والقطاع خاص بالتغيير والتجديد وإنشاء البيوت والتوصيلات الفرعية للمياه والكهرباء ومن بعده تدخل الحكومة.
ويأتي ذلك تنفيذًا لتوصيات الرئيس عبد الفتاح السيسي، في المؤتمر الوطني السابع للشباب، بشأن تحقيق الحياة الكريمة للمواطنين، حيث بدأ التناغم واضح بين المجتمع المدني ممثل في الجمعيات مثل الأورمان ومصر الخير وصناع الخير وغيرهم
وهذا التناغم مستمر حتى يتم تطوير قرابة ١٠٠٠ قرية ( بحري و قبلي )، منقسمًا على مراحل متعدده، فتشمل المرحلة الأولى قرابة ٢٧٧ قرية، لانتشال الأسر الفقيرة مما هم فيه، فضلًا عن توفير مسكّن يليق بهم.
ليس فقط ذلك وإنما تتحمل مؤسسة صُناع الخير، مهمة العمل والتغيير في ٤ قرى بالمحافظات، وبعد الانتهاء تتسلم ٤ من جديد.
وفي هذا الصدد، تستعرض "بلدنا اليوم" نماذج من هذه القرى وكيف كانت وأصبحت الأن.
قرية دار السلام
الموقع الجغرافي: قرية السلام تابعة للوحدة المحلية لقصر قارون بمركز يوسف الصديق بمحافظة الفيوم وتقع في أقصي الجنوب الغربي لمحافظة الفيوم وتحيط بها الجبال من 3جهات وتبعد عن الواحات ب 280 كيلو متر وتبعد عن مدينة الفيوم ب 90 كيلومتر.
تعداد السكان:
- عدد السكان 2650 نسمة تعداد الأسر 300 أسرة
- يبلغ تعداد الذكور 1250
- يبلغ عدد الإناث 1400
- عدد الأرامل 33
- تبعد من اقرب مركز شرطة ب 8 كيلو متر
- لايوجد بها وحدة صحية واقرب وحدة صحية علي بعد 8 كيلومتر
- لا يوجد بها بريد وأقرب مركز بريد علي بعد 5 كيلو
- لا يوجد بها أي مدارس سوي فصلين تعليم فتيات ومحو أميه
- أقرب مدرسة إبتدائي وإعدادي تبعد أكثر 6 كيلو متر
- لايوجد أي مشاريع تنموية بالقرية
- لايوجد صيدلية
- لاتوجد وسلية مواصلات بالقرية، ويضطر السكان السير مسافة 4 كيلو حتي الطريق الرئيسي
- لاتوجد مياه لزراعة الأراضي حيث أن القرية في آخر خط مياه الري والمياة لاتصل هناك فتسبب ذالك في بوار أغلب الأراضي
- القرية بها دار مناسبات متهالكة وقديمة
- أغلب سكان القرية الرجال يعملون خارج القرية وبالأخص في مدينة السادس من أكتوبر.