"الأحزاب المصرية" تدين تفجير معهد الأورام.. وتؤكد: لن يفت في عضد المصريين

أدانت الأحزاب المصرية حادث معهد الأورام الإرهابي، الذي راح ضحيته أكثر من 20 شخص، مؤكدين أن المصريين سينجحون في التصدي لهذا الإرهاب بكل أشكاله.
كانت الداخلية، أعلنت في بيان لها عن سبب حادث معهد الأورام، الذي أسفر عنه وفاة 20 وإصابة 47 آخرين.
عكس الاتجاه
ونص البيان أنه تم فحص موقع الحادث، وتبين حدوث انفجار إحدى السيارات بمنطقة القصر العيني بالتحديد أمام "معهد الأورام" وتبين من الفحص المبدئي أن الحادث نتيجة تصادم إحدى السيارات الملاكي بثلاث سيارات وذلك أثناء محاولة سيرها عكس الاتجاه.
وأضاف البيان أن الأجهزة المعنية انتقلت وقامت بإجراءات الفحص والتحري وجمع المعلومات حيث توصلت لتحديد السيارة المتسببة في الحادث وتحديد خط سيرها، وتبين أنها إحدى السيارات المبلغ بسرقتها من محافظة المنوفية منذ بضعة أشهر.
وأشار الفحص الفني إلى أن السيارة كان بداخلها كمية من المتفجرات أدى لحدوث التصادم إلى انفجارها.
وتشير التقديرات إلى أن السيارة كان يتم نقلها إلى أحد الأماكن لاستخدامها في تنفيذ إحدى العمليات الإرهابية.
حركة حسم
وتوصلت التحريات المبدئية وجمع المعلومات إلى وقف حركة حسم التابعة لجماعة الإخوان الإرهابية وراء الإعداد والتجهيز لتلك السيارة استعداداً لتنفيذ إحدى العمليات الإرهابية بمعرفة أحد عناصرها.
تقدم حزب الوفد بخالص التعازي إلى أسر ضحايا الحادث الإرهابي الذي استهدف معهد الأورام، وأدى إلى وفاة 20 مواطناً وإصابة 47 آخرين، وتمنى الحزب سرعة الشفاء العاجل للمصابين.
المصريون صامدون
وأكد المستشار بهاء الدين أبوشقة، رئيس حزب الوفد، أن مثل هذه الأعمال الإرهابية الخسيسة لن تفت في عضد المصريين، ولن تؤثر في وحدتهم وتماسكهم ووقوفهم إلى جوار قيادتهم الحكيمة.
وشدد "أبوشقة" على أن الإرهاب لن يزيد المصريين بفطرتهم وخبرتهم السياسية إلا إصرارا على الحياة ومقاومة الإرهاب اليائس، موضحا أن المصريين أدركوا أنهم كانوا على حق، وكان لديهم بُعد نظر عندما وقفوا صامدين أمام المخططات الأجنبية التى استهدفت تمزيق الوطن، لتخرج مصر من مأزق الحروب الأهلية التي عانت منها دول أخرى.
ولفت "أبو شقة" إلى أن إرادة المصريين اتحدت عندما خرج 33 مليون مصري في 30 يونيه 2013، ليعلنوا رفضهم أن تنزلق بلادهم إلى مخطط التقسيم، وليؤكدوا أن نظرتهم بعيدة، وترفض الحكم المستبد الذي يرعى الإرهاب والإرهابيين.
قانون المرور
ونعى الفريق جلال الهريدي، رئيس حزب حماة الوطن، ضحايا حادث أنفجار معهد الأورام الذي نتج عن اصطدام سيارة ملاكي كانت تسير عكس الاتجاه بسرعة عالية، بشارع كورنيش النيل أمام معهد الأورام، بـ3 سيارات، مما أسفر عن سقوط عدد من الضحايا والمصابين.
طالب "الهريدي"، خلال البيان الصادر له، البرلمان بسرعة إقرار قانون المرور الجديد خلال دور الانعقاد الخامس وإصدار اللائحة التنفيذية للقانون للقضاء على مثل هذه التجاوزات التي تهدد حياة المواطنين.
وتقدم رئيس حزب حماة الوطن، بخالص الحزن إلى أسر ضحايا حادث معهد الأورام، راجيا من المَولى عز وجل أن يتغمدهم بواسع رحمته، وأن يلهم ذويهم الصبر والسلوان، والشفاء العاجل للمصابين.
حرمة الدم
كما أدان الدكتور حسين أبو العطا، رئيس حزب "المصريين" وعضو المكتب التنفيذي لتحالف الأحزاب المصرية، الحادث الإرهابي الجبان الذي وقع بمنطقة قصر العيني أمام معهد الأورام، نتيجة اصطدام سيارة مفخخة بثلاث سيارات أثناء سيرها عكس الاتجاه، مما أسفر عن مقتل 20 شخصًا وإصابة 47 آخرين.
وأكد "أبو العطا"، في بيان مساء اليوم الاثنين، أن تلك الجماعات الإرهابية لا تراعي حرمة الدماء ولا الشهر الحرام، بل كل هدفها أن تسفك دماء الأبرياء وترهب الآمنين، وتثير الاضطراب بين الناس.
وأشاد رئيس حزب "المصريين"، بسرعة تحرك جميع أجهزة الدولة التنفيذية في إدارة أزمة حادث معهد الأورام، خاصة وزارات الصحة والداخلية والإدارة المحلية، إضافة إلى التحرك العاجل من الدكتور محمد عثمان الخشت رئيس جامعة القاهرة وقيادات الجامعة وتواجدهم بمقر الحادث بعد وقوعه بدقائق.
إدارة الأزمات
وأوضح أن مصر أصبحت لديها القدرة والكفاءة في التعامل في إدارة الأزمات بكل احترافية ومهنية، متوجها بخالص العزاء إلى أسر الضحايا داعيًا الله أن يرحمهم ويغفر لهم ويلهم أهليهم الصبر والسلوان، وأن يشفي المصابين شفاءً تامًّا عاجلًا لا يغادر سقمًا، وأن يحفظ مصرنا الحبيبة من كيد الخائنين.
وكانت وزارة الداخلية، قد كشفت عن أنَّ الفحص المبدئي للسيارة المتسببة في الانفجار الواقع بمحيط معهد الأورام التابع لجامعة القاهرة، أوضح أن داخلها كمية من المتفجرات أدى تصادمها إلى انفجارها، موضحين أنَّ السيارة كان مُبلغ بسرقتها من محافظة المنوفية منذ بضعة أشهر.
وأوضحت وزارة الداخلية، في بيان أصدّرته، اليوم، أنَّ الفحص المبدئي أكّد أنَّ الانفجار نتيجة تصادم إحدى السيارات الملاكي بـ3 سيارات وذلك في أثناء محاولة سيرها عكس الاتجاه، وبالفحص والتحري وجمع المعلومات، أشارت التقديرات، الأولى إلى أنَّ السيارة كان يتمّ نقلها إلى أحد الأماكن لاستخدامها في تنفيذ إحدى العمليات الإرهابية.