صحة القليوبية ترفع درجة الاستنفار طوال فترة إجازة عيد الأضحى

قالت الدكتورة ألفت عبد الرءوف مدير عام إدارة الطب الوقائي بمديرية الشؤون الصحية بالقليوبية، أنه جري تشكيل غرفة للعمليات الوقائية بالمديرية لمتابعة الموقف الوقائي بالمديرية، واتخاذ اللازم حيال ما يطرأ على الموقف الصحي على مدار 24 ساعة خلال أيام عيد الاضحي المبارك.
جاء ذلك طبقا لتوجيهات الدكتور حمدي الطباخ وكيل وزارة الصحة بالقليوبية برفع درجة الإستنفار لمديرية الصحة طوال فترة إجازة عيد الأضحى المبارك واستعداد تام لجميع الإدارات الوقائية.
ومن جانبها أكدت الدكتورة نبيلة عزت مدير إدارة الأمراض المعدية بالمديرية، أنه جري توافر الطعوم والأمصال، حيث تم تحديد الرصيد الاستراتيجي لكافة الطعوم والأمصال لتحريكه وامداده في حالة حدوث أي طاريء وعند الطلب.
وأضاف سامي رجب مراقب عام الأغذية، أنه جري تنفيذ خطة شاملة فى مجال مراقبة الاغذية وشن حملات مكثفة لضبط سوق ومنافذ تداول المواد الغذائية ومتابعة المجازر والمذابح ومراقبتها وتكثيف المرور على المحلات والمصانع وثلاجات حفظ اللحوم ومحلات الجزارة قبل وأثناء أيام العيد.
وأوضحت الدكتورة آمال جاب الله مدير عام الأمراض المتوطنة، أنه قد جري وضع خطة المرور على الحدائق العامة والمتنزهات للتأكد من النظافة العامة وكذلك تكثيف أعمال مقاومة الحشرات فى أماكن التجمعات بالإضافة إلى أعمال المتابعة المرورية مستمرة لحين الإنتهاء من إحتفالات العيد.
وأشار الدكتور عصام مدير إدارة صحة البيئة، إلى تكثيف جمع عينات مياه الشرب على مستوى المحافظة وخاصة اماكن تجمع المواطنين في الأماكن العامة (الحدائق والمتنزهات) والمساجد وذلك يوميا قبل أيام عيد الأضحى واستكمال خطة العمل أثناء العيد لضمان صحة أفضل للمواطنين والحد من انتشار الأمراض.
وأفادت الدكتورة نجلاء مهدي مدير الرعاية الأساسية، عن متابعة العيادات فى المراكز الطبية والوحدات الصحية للتصدي لأي حدث طاريء قد يعكر الصفو أيام العيد ، بحيث تكون الخدمة الطبية موصولة دون انقطاع في عيادات طب الأسرة المختلفة .
وأوضحت الدكتورة مايسة رشاد مدير إدارة رعاية الأمومة والطفولة، أنه تم توريد الألبان للمرحلتين الأولي والثانية بصفة دورية والرصيد كاف أثناء إجازة العيد ويتم متابعة المنافذ بصفة يومية.
وأشارت الدكتورة إبتسام طارف مدير إدارة الحميات ،إلى جاهزية مستشفيات الحميات لأي طارئ وخاصة حالات الإجهاد الحراري لتزامن العيد مع هذه الموجة الحارة، بالإضافة إلى أعمال الترصد والتقصي الوبائي للأمراض التي يحتمل انتشارها مثل النزلات المعوية والتسمم الغذائي.