بلدنا اليوم
رئيس مجلس الادارة
د/إلهام صلاح
رئيس التحرير
وليد الغمرى

يوم "القر" أعظم أيام الله بعد النحر.. تعرف عليه

بلدنا اليوم
كتب : رحاب الخولى

يُعد يوم القر هو اليوم الحادي عشر من أيام ذي الحجة، أي إنه اليوم الذي يعقب يوم النحر، أول أيام التشريق.

وسُمي يوم القر بذلك لأن الحجاج يقرون فيه، أي إنهم يستقرون في منى بعد أدائهم طواف الإفاضة والنحر.

وإن الله -تعالى- أقسم بها في القرآن الكريم؛ إذ قال: {والفَجْر * وَلَيالٍ عَشْر}، وقد قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم- فيها: "ما من أيام العمل الصالح فيها أحب إلى الله من هذه الأيام العشر"، كما ثبت عن النبي -صلى الله عليه وسلم- أنه قال: "أعظم الأيام عند الله يوم النحر، ثم يوم القر".

يُشار إلى أن حجاج بيت الله الحرام يعيشون هذه اللحظات أفضل الأيام وأكثرها بركة، فيها تتضاعف الحسنات والأجور، والخيرات والأعمال الصالحة.

ويوم القر: هو الغد من يوم النحر، وهو حادي عشر ذي الحجة، لأن الناس يقرون فيه بمنى، أي يسكنون ويقيمون، وسمي بذلك لأن الناس يقرون أي يستقرون فيه بمنى بعد أن فرغوا من طواف الإفاضة والنحر واستراحوا، و«القرّ» ب فتح القاف وتشديد الراء.

ويستجاب الدعاء في يوم القر وكان أبو موسى الأشعري رضي الله عنه يذكر به الناس في خطبته الملقاة يوم النحر، فكان يقول: «بعد يوم النحر ثلاثةُ أيام، الّتي ذكَرَ الله الأيامَ المعدودات لا يُردّ فيهن الدعاء، فارفعوا رغبتكم إلى الله عزّ وجل».

وفي يوم القر، يؤدى حجاج بيت الله الحرام، أول أيام التشريق الثلاثة، رمي الجمرات الثلاث بدءًا من الظهر وأجاز الدكتور شوقي علام مفتي الجمهورية رمي الجمرات في أي وقت نظرًا للازدحام.

ويرمي ضيوف الرحمن الجمرات الثلاث، اقتداء بسُنة النبي محمد -صلى الله عليه وسلم- مبتدئين بالجمرة الصغرى، فالوسطى، ثم جمرة العقبة كل منها بسبع حصيات مع التكبير في كل رمية والتوجه بالدعاء بعد كل جمرة من الجمرات الثلاث.

تم نسخ الرابط