كيف ساهمت مبادرة "حياة كريمة" في دعم المرآة المصرية بالمحافظات؟

لم تعد مبادرة "حياة كريمة" مجرد مبادرة تلتف حولها كآفة مؤسسات الدولة لتنفيذها على أكمل وجه، وإنما تحولت إلى أمل شعبي للمواطنين، بهدف الارتقاء بمستوى المعيشة والوصول إلى أعلى درجات الاستفادة من المبادرة، التي أطلقها الرئيس عبد الفتاح السيسي في مطلع عام 2019 الجاري، لتحقق نجاحات كبرى.
ويعد دعم المرأة من أهم الأمور التي تمكنت المبادرة من تحقيقها في الفترة الأخيرة، من خلال عديد الإجراءات التنفيذية التي ساهمت في دعم المرأة المصرية في مختلف المحافظات.
من جهتها أكدت الدكتورة مي إبراهيم، عضو المجلس القومي للمرأة، أن مبادرة حياة كريمة ساهمت بشكل كبير في دعم المرأة المصرية، ليس على المستوى المادي فقط وإنما على المستوى المعنوي، وتأكيد الرئيس عبد الفتاح السيسي على قوة المرأة العاملة ودورها في المجتمع على عكس الأنظمة السابقة والتي كانت تضع المرأة في قالب معين، الأمر الذي أدى إلى تحسين كبير في الصورة بفضل المبادرة الرئاسية بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي.
وأضافت عضو المجلس القومي للمرأة لـ"بلدنا اليوم"، أن المجلس القومي للمرأة يشارك بجميع فروعه في المحافظات لتنفيذ المبادرة الرئاسية، مشيرة إلى أن مبادرة "حياة كريمة" تستهدف القرى الأكثر فقرا واحتياجا، وسوف تنعكس بالإيجاب على المرأة المصرية في جميع المجالات، ومن أهمها القطاعات الصحية والاقتصادية.
المبادرة لا زالت تنموا في المحافظات، وهو الأمر الذي أعلنه اللواء جمال نور الدين محافظ أسيوط، عن تنفيذ برامج تمكين المرأة اقتصادياً بقرى ومراكز المحافظة بالتنسيق بين فرع المجلس القومي للمرأة ومؤسسات المجتمع المدني والجمعيات الأهلية، وذلك ضمن فعاليات المبادرة الرئاسية "حياة كريمة" والتي يجرى تنفيذها في مختلف القطاعات وبخاصة في قطاعات الصحة والتعليم ومياه الشرب والصرف الصحي ورفع كفاءة المنازل وتقديم المساعدات للأسر الاكثر احتياجاً بالقرى والنجوع ومساعدة المرأة المعيلة وتقديم القروض والمساعدات المالية لها لتمكينها اقتصادياً .
كما يتم تقديم كل أوجه وسبل الدعم للمتدربات على مهن الحياكة، مع تخصيص "ماكينات خياطة" للسيدات الخمس الأوائل في الدورات التدريبية، تدر عليهن دخلًا يضمن "حياة كريم" لهن ولذويهن، وستشهد زواج يتيمات.