بلدنا اليوم
رئيس مجلس الادارة
د/إلهام صلاح
رئيس التحرير
وليد الغمرى

"صائد النحل".. طائر الشرقرق في رحلة مصرية للتزاوج

بلدنا اليوم
كتب : شروق مدحت

يقوم مئات الآلاف من طائر الوروار "الشرقرق" في نهاية شهر أغسطس من كل عام، بالعبور فوق سماء شمال سيناء ليصل الي محمية الزرانيق أولى محطات هجرة الطيور في العالم، ليسكن بها حتى يبدأ في موسم التزاوج، والبعض الآخر من طيور الوروار يستمر في رحلة هجرته التي تصل إلى جنوب آسيا.

ونستعرض أهم المعلومات عن طائر الوروار "صائد نحل العسل"، وهي كالتالي:

1- يعد طائر "الوروار" من أبرز الأعداء المؤثرة لكل أنواع النحل، حيث ينتشر في كل أنحاء العالم خاصة في المناطق الدافئة والمعتدلة وحيث توجد حشرات، وله الكثير من الأسماء في المنطقة العربية، منها الوروار، والخضيري، والخضّر والقارور، والقارية، وابريل.

2- يعتبر طائر" الوروار" من الطيور المهاجرة ذات الألون الجذابة، حيث يتسم بجمال الشكل والصوت، ولكنه على الجانب الآخرغير محبب لمربي النحل، حيث يقضي على الحشرات النافعة، ويهاجم أسراب الطيور، ويصطاد النحل وهو يحلق في الهواء الطلق.

3- يطلق عليه "آكل النحل"، حيث يلتهم الطائر الواحد نحو 70 نحلة في اليوم أو أكثر، وهو يظهر في المناحل في مصر في الربيع أثناء عودته إلى أوروبا فيغير على المناحل في طريقه ويفتك بها، مما ينتج عنه خسارة عظيمة للمناحل.

4- يتضمن أنواع كثيرة، ولعل أخطرها على النحل النوع الأوروبي، الذي يأتى إلى مصر مهاجراً في رحلتي الربيع والخريف وهو طائر جرىء جداً، حيث يلتهم النحل السارح بشراهة عجيبة، و ويمكن إبعاد هذه الطيور أو تخويفها بواسطة إحداث أصوات عالية كالأعيرة النارية.

5-يؤثر بشكل سلبي على تلقيح الملكات حيث يهاجم الملكات العذارى والذكور التى تخرج لتلقيح الملكات ويلتهما خاصة فى فصل الربيع، مما يؤدي إلى قلة الإنتاج.

6-على الرغم من أضرار الوروار إلا أنه يعد من الطيور النافعة للزراعة، لأهميته فى حفظ التوازن البيئي، ولهذا ينبغي عدم صيده أو قتله، ولكن يمكن إطلاق الأعيرة الصوتية مع استعمال "خيال المأته" حتى يهرب بعيداً عن المناحل.

تم نسخ الرابط