آخرهم السمنة.. 5 قضايا زجت بـ ريهام سعيد خلف القضبان (فيديو)

ريهام سعيد، اسم تتفوه به ألسنة الإعلاميين والعامة ما بين الحين والآخر، بعد ما تظهر بتصريحات تتماشى مع رغبة الكثير من منتقديها على مواقع التواصل الاجتماعي، الأمر الذي يتسبب في إثارة الجدل غالبًا ويجعلها دائمًا في دائرة التعرض للخطر من خلال النقاد والعامة.
خلال الأيام الماضية وضعت الإعلامية سالفة الذكر، اسمها على قائمة المسيئين لفئة معينة في المجتمع، بعد الهجوم الشرس الذي شنته ريهام على "التخان" أو مرضى السمنة، خلال برنامجها "صبايا الخير" المذاع على فضائية الحياة، والذي توقف على إثرها، حيث قابل العامة هذه التصريحات بهجوم لاذع عليها ما تسبب في الزج بها خلف القضبان بـ14 أكتوبر المقبل للمحاكمة.
قضية السمنة
التصريح الذي أثار استياء المواطنين، كان كالتالي: "الناس التخينة ميتة، عبء على أهلها وعلى الدولة، الناس التخينة بتشوه المنظر"، وتابعت حديثها: "وأنتِ ماشية كدة بالإسدال أو العباية أو الجلابية فقدتي كل أنوثتك، فقدتي ضحكتك.. فقدتي كل حاجة".
على مدار 16 عامًا ظهرت فيها ريهام سعيد على شاشات التلفاز، كانت محط أنظار الكثير، حيث استطاعت أن تتصدر المشهد من بين الإعلاميين الأكثر ترددًا على ساحات المحاكم في القضايا التي تتوجه أصابع الإتهام ليها، وهي التي نرصد عبر السطور التالية:
في بدء الأمر ظهرت ريهام سعيد عام 2003 على فضائية المحور ببرنامج " صبايا" والذي كان يتمحور حول القضايا الإنسانية التي نالت اعجاب الكثير، الأمر الذي قابلهم بوجود تبرعات أو تدخلات عاجلة لحل مشاكلها سواء الصحية أو المجتمعية، وهو ما لاقى استحسانًا كبيرًا لدى متابعيها، وكان لهذا البرنامج الفضل في تقديمها للدراما المصرية، حيث شاركت في العديد من المسلسلات التليفزيونية حتى العام قبل الماضي.
ثم انتقلت من قناة المحور إلى فضائية النهار، والتي عملت فيها منذ العام 2012 ببرنامج صبايا الخير، والذي انتقل بعد ذلك إلى قناة الحياة، كما قدمت برنامجين على النهار هما "من غير زعل"، و "قلبك أبيض"، ولكن بدأت في الفترة التي اشتهرت فيها، تتوجه لها أصابع الاتهام في الكثير من القضايا كانت أبرزها.
فتاة المول
كانت عام 2015، شاهدًا على القضية التي عانت منها ريهام كثيرًا، خاصة بعدما نشرت صورا ومقاطع فيديو لفتاة تدعى "سمية طارق"، والتي عرفت فيما بعد بـ"فتاة المول"، حيث رصد الفيديو تعرض الفتاة للتحرش والضرب من أحد الشباب في أحد المولات التجارية، وتحولت هذه القضية إلى قضية رأي عام حينما انتشرت صورها على مواقع التواصل الاجتماعي، وما كان من ريهام سعيد إلا أن تنشر هذه الصور ومقاطع الفيديو دون إذن الفتاة وتحدثت عنها بطريقة رآها متابعوها أنها لا تليق بحق الفتاة، وطالب الجمهور بمحاكمتها للتشهير بالفتاة.
انتشرت تغريدات وقتها تطالب ليس فقط بمحاكمة ريهام سعيد وإنما بوقف برنامجها، والضغط على رعاة البرنامج من أجل وقف تمويله، وهو ما حدث بتوقف البرنامج لعدة حلقات لكنه سرعان ما أعادت شبكة تليفزيون النهار ريهام سعيد لتقديم برنامج صبايا الخير مرة أخرى على النهار One في 2 مايو 2016، ولكن بشروط وهي عدم وجود شركات ممولة لرعاية البرنامج، وأن يُبث البرنامج مسجلاً وليس على الهواء مباشرة.
الخيانة الزوجية
في عام 2017، تجاوزت ريهام سعيد المعايير المهنية والأخلاقية بحسب ما رأت نقابة الإعلاميين وقتها، لاسيما بعد قيامها باستضافتها سيدة متزوجة وعشيقها بما يتنافى مع القيم الأخلاقية والمجتمعية للمجتمع المصري، وهي الحلقة التي تسببت في وقف البرنامج لـ3 أشهر.
اللاجئون السوريون
قدمت ريهام سعيد إحدى حلقاتها من داخل مخيمات اللاجئين السوريين بلبنان، وقامت بتوزيع مساعدات لهم، لكن تعليقها على الوضع الذي يعيشه السوريون هناك تسبب في تدشين نشطاء وإعلاميين مصريين وأجانب، حملة شرسة للمطالبة بإيقافها عن العمل لما تسبب حديثها في جرح مشاعر الأشقاء والإساءة لهم.
"خطف طفلين"
من بين القضايا التي أثارتها ريهام سعيد وتسببت في حبسها قضية "خطف طفلين"، حيث اتهمت بالتحريض على خطف طفلين وبيعهما من أجل تحقيق سبق تليفزيوني وتسليم عصابة تجارة الأطفال للشرطة على الهواء، وهو ما دفع قناة "النهار" إلى إلغاء برنامج "صبايا الخير" بعد حبسها والمنتج الفني ورئيس تحرير برنامجها.