السمكة الذهبية| رانيا علواني.. 7 صنايع والبخت مش ضايع

"كل حاجة ليها حتة، السباحة خلصت، والطب هو الشغف بتاعي وقريب من قلبي على المستوى الشخصي، والنادي الأهلي طول عمره جوة قلبي ومش هيتغير، ومجلس النواب هو الجديد عليا وشغله كتير جدا، ومختلف عني، وأنا تم تعييني، واتكلفت من 24 عضو من المعينين".. كلمات بسيطة رددتها الدكتورة رانيا علواني، عضو مجلس النواب؛ للتعريف بذاتها في إحدي البرامج، خاصة وأن الكثيرون لن يدركها بقدر كبير.

"رانيا علواني".. المرأة صاحبة الأربعين عاماً، السمكة الذهبية التي وضعت اسم مصر والدول العربية بل وقارة إفريقيا وسط المحافل الدولية في لعبة السباحة عبر بوابة دورات البحر المتوسط، فهي تعد من أبرز العائلات الرياضية المعروفة في الرياضة المصرية ليست فقط فى الكرة الطائرة والسباحة فقط و لكن تشعبت إلى التنس و لها أصول من كرة القدم أيضا.

سبب تسمية السمكة الذهبية

"السمكة الذهبية".. لم يكن لقب رانيا علواني نوعًا من السخرية أو الغزل، بل بسبب ما حققته من انجازات على أرض الواقع، حيث كانت أول سباحة مصرية وعربية وإفريقية تحصل على ميداليتين ذهبيتين في السباحة على مدى تاريخ دورات البحر المتوسط منذ انطلاقها عام 1951، بالإضافة إلى فوزها بـ77 ميدالية على المستوى الدولي والإفريقي والعربي وتم تصنيفها ضمن أفضل 11 سباحة في سباق 100 متر على مستوى العالم.

وبعد مشوارها الطويل تولت "رانيا" العديد من المراكز والعضويات الشرفية ما بين عضواً باللجنة الأوليمبية الدولية والمصرية والمكتنب التنفيذي لمنظمة مكافحة المنشطات العالية والمشرفة الفنية على المنتخب المصري للسباحة والحصول على عضوية اللجنة الطبية باللجنة الأوليمبية العالمية.

نجاحات علميًا

نجاحات "علواني" لم تقتصر على الرياضة فقط ولكنها تفوقت علميا، حيث حصلت على بكالوريوس العلوم من جامعة ميثوديست الجنوبية بدالاس في الولايات المتحدة الأمريكية عام 1999 وبكالوريوس الطب والجراحة من جامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا عام 2004.

وضعت 4 توائم

أما في مجال الطب فقد تقدمت الكثير من النجاحات التي لن تتوقف عند هذا الحد، فهي طبيبة نساء وتوليد، واستطاعت مؤخرا الانتهاء من عملية ولادة بنجاح، لسيدة وضعت 4 توائم، لتؤكد قدرتها في الجمع بين العمل الطبي والبرلماني والإداري والرياضي.

وأظهرت صورة لرانيا علواني، بجانب 4 توائم، مدى قدرتها على أن تجمع بين كل هذه المهام بنجاح.

دورها البرلماني

كما انضمت البرلمانية في السنوات الأخيرة الماضية، إلي مجلس النواب 2015 لتكن واحدة من صفوف الدفاع عن الأنسان، قاسمه اليمين على خدمة المواطنين وتخفيف العبء عن كاهلم، كما تشارك في جلساته وتمثله في العديد من المحافل البرلمانية الدولية.