"نيويورك تايمز" تكشف أسباب استقالة مساعدة الرئيس الأمريكي

كشفت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية اليوم الجمعة عن أسباب استقالة مادلين ويسترهاوت مساعدة الرئيس الأمريكي الشخصية، وذلك عقب اتهامها بمشاركة تفاصيل عن عائلة ترامب وشؤون البيت الأبيض الداخلية مع وسائل الإعلام.

ووفقًا للصحيفة الأمريكية، فإن ويسترهاوت المساعدة المخضرمة في إدارة دونالد ترامب، كانت قد تحدثت عن أمور عائلة الرئيس خلال دردشة غير رسمية مع الصحفيين في حفل عشاء بالقرب من بيدمينستر في نيوجيرسي، وقد تم إبلاغ ترامب بـ"خيانة" ويسترهاوت يوم أمس الخميس.

وتعد ويسترهاوت التي تبلغ من العمر 28 عاما "أذن الرئيس" والتي يسمع بها، وذلك على النقيض من المستشارين كيليان كونواي أو رودي جولياني، المحامين الشرسين عن ترامب.

فيما وصف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ويسترهاوت خلال محادثاته مع المؤلف بوب وودوارد في سبتمبر الماضي بأنها "القناة السرية بينه وبين العالم الخارجي".

وبدأت مادلين كعاملة استقبال في برج ترامب، الذي اكتظ بالزوار رفيعي المستوى بعد فوزه في انتخابات عام 2016، ثم عملت مساعدة لرئيس أركان اللجنة الوطنية الجمهورية (RNC) كاتي والش، وفي يناير 2017 تم تعيينها مساعدة شخصية ومساعدة تنفيذية للرئيس ترامب، وتمت ترقيتها إلى مديرة عمليات المكتب البيضاوي في فبراير من هذا العام.